فرضت حكومة هندوراس حظر التجوال ومنحت قوات الشرطة والجيش صلاحيات أكبر لمواجهة الاضطرابات والتظاهرات التي تقوم بها المعارضة بسبب تأخر فرز أصوات الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي.

وقال إيبال دياز، وهو أحد كبار مسئولي مجلس الوزراء بحكومة هندوراس- وفقا لما أوردته صحيفة /الجارديان/ البريطانية على موقعها الإلكتروني- إن السلطات قامت بتعليق الحقوق الدستورية، وذلك لمنح الجيش والشرطة مزيدا من الصلاحيات لاحتواء اضطرابات ما بعد الانتخابات.

وأعلن المسئول، أنه سيتم استئناف فرز الأصوات اليوم السبت، مشيرا إلى أن خطوة تعليق الحقوق الدستورية جاءت حتى تتمكن قوات الشرطة والجيش من مواجهة موجة العنف التي تشهدها البلاد.

ولقي أحد الأشخاص على الأقل مصرعه، واُصيب 20 آخرون بجروح، بينما تم اعتقال 100 شخص في مدينة (سان بيدرو سولا) على خلفية التظاهرات التي تنظمها المعارضة، وأعمال النهب، حيث تتخوف المعارضة من محاولة قيام الحكومة الحالية برئاسة خوان أورلاندو هيرنانديز بالتلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية.

ولفتت (الجارديان) إلى وجود تخوف دولي متزايد جراء تنامي الأزمة الانتخابية في البلد الفقير، في الوقت الذي يحارب فيه الأخير عصابات تجارة المخدرات العنيفة، ويشهد في الوقت نفسه معدلات جريمة تعد من أعلى المعدلات على مستوى العالم.