قال حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، حتى الآن عم يحاول الجولاني يبعد المهاجرين عن تنظيمه وقد اعتقل قسم منهم ومنهم أسماء قيادية وحاليا هناك صراع بين الجناحين، لأنه يحاول رفع اسمه من التصنيف العالمي كـ"إرهابي".

وأكد "قطيش"، أنه من القيادات التي أعتقلت سامي العريدي وهو الشرعي العام للنصرة وابو جلييب الاردني وابوهمام الشامي، مما أدى لحدوث عمليات تصفية داخلية.


واضاف قطيش أن تحركات الجولاني ووجهت بردات فعل عنيفة من جناح المهاجرين بالهيئة فقام عدد كبير من العسكريين بترك عملهم بالهيئة لإعتراضًا على تلك التصفية، من عسكريون وطلاب علم، ومنهم أبو إبراهيم الشيشاني، قائد ميداني،وأبو عمر الليبي، أحد دعاة الحملة، وكان بينهم جنسيات صربية وشيشانية ولبنانية ومصرية وبريطانية وفرنسية، وحتى القيادة الامنية المركزية للهيئة هددت الجولاني.