الشعوب العربية تزئر لاعادة الحق لاصحابة .. وتركيا وقطر والاخوان يتلاشون بعد الضغط المصري لايقاف تهويد القدس.. القاهرة تفشل مخططات العدوان الاسرئيلي وأمريكا تتراجع
الجمعة 08/ديسمبر/2017 - 01:45 م
آية محمد
طباعة
وسط حالة اللغط والارتباك التي سادت المنطقة العربية والمجتمع الدولي، عقب اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، نقل سفارة بلادة إلي القدس المحتلة سعت الجماعات الإرهابية من هواة إثارة القلاقل، واللعب علي جرح الأمة العربية، في مسلسل مستمر من ابتزاز المشاعر العربية، بتدشين مجموعة من المسيرات مستغلين بساطة الشعوب العربية، ولكن البطل المصري عبد الفتاح السيسي، توجه إلي الفعل علي ارض، بعد ان زئر في وجه العدوان الأمريكي، ليوقفه متجمدًا بلا حراك أمام الأرادة المصرية.
صفعة علي وجه العدوان
وفي صفعة جديدة علي وجه العدوان، تجمدة دولة الأحتلال الصهيوني، عقب إخطار الخراجية الأمريكية لها، بتأجيل تفعيل قرار نقل سفارتها للقدس العربية إلي اجل غير مسمي، عقب الضغوط التي مارستها مصر السيسي، لكبح جماح العدوان، للحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي خرج مفجوعًا ينادي ببطلان القرار الغاشم.
أرض الكنانة
ولتعلنها مصر العروبة، أرض الكنانة التي أوصي بها سيد الخلق صلي الله عليه وسلم بها وبأهلها خيرا، أنها صمام الأمان في منطقة الشرق الأوسط ودرع السلام للامة العربية والإسلامية جمعاء، والتي لا طالما نادت بوحدة الصف ورئب الصدع بين الاشقاء العرب، ولكن هل من مجيب.
عزيمة الابطال بقيادة السيسي
وبعزيمة الابطال، حشدت الدولة المصرية، في منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والجاليات المصرية في العالم اجمع، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف قرار الرئيس الامريكي بنقل سفارة بلادة إلي الأرض المحتلة، وعلي الفور انصاعت 7 دول للقرار، مطالبين بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لوقف القرار الامريكي الغاشم.
وبناء علي طلب المصري، أعلن مجلس الأمن اليوم الجمعة عقد جلسة خاصة حول الوضع في القدس وعملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية فى تحرك عاجل اقررته مجموعة من الدول ألاعضاء في مجلس الامن بقيادة مصر، وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والسويد والأوروجواى وبوليفيا والسنغال.
تهويد القدس يكتسح الجلسة الافتتاحية لمجلس الامن
فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي سيفتتح الجلسة بتأكيد موقفه "الرافض للإجراءات الأحادية الجانب التي يمكن أن تقوض التوصل الى تسوية على قضايا الحل النهائي" وبينها القدس، وفق ما كان أعلن عقب كلمة ترامب.
ويتوقع أن تكون الجلسة مناسبة لإلقاء كلمات علنية تعبر عن مواقف العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، برعاية مصرية خالصة.
مصر تكشف المخطط مسبقًا
وكشفت مصر العظيمة عن المخطط الرهيب، ما دفعها، لتكون الراعي لتوقيع حركتا فتح وحماس الفلسطينيتين اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وفور توقيع الاتفاق سارعت الفصائل الفلسطينية إلى الترحيب بالاتفاق والإشادة بالجهود المصرية للتوصل إليه.
تحقيق الطموحات
ورعت مصر بجهد دؤوب، بقيادة الرئيس السيسي، سلسلة الاجتماعات التي دارت بين فتح وحماس لبحث ملف المصالحة، انطلاقا من حرصها علي القضية الفلسطينية، وإصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي علي تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة المستقلة، في رؤية مسبقة لمخاضر النزاعات التي يستغلها اعداء الشعوب العربية.
