منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القدس عاصمة لإسرائبل والأوضاع متوترة بشكل ملحوظ في المنطقة العربية، نظرا لموجة الغضب العارمة التي تجتاج النفوس العربية، لكن كشفت صحيفة، هآرتس الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، عن خطوة من المفترض القيام بها قريبا، وسيترقب معرفة نتائجها.

أفادت "هآرتس" أنه عقد أول لقاء بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.

وقالت الصحيفة إنه وفي أعقاب إهتمام الصين بقضية القدس، كونها تعتبر نفسها ذات ضلوع قوية في منطقة الشرق الأوسط، غفد قررت استضافة وفد إسرائيلي فلسطيني، الخميس المقبل، ليصل إلى بكين، بمبادرة وتمويل من الخارجية الصينية.

وأضافت أن وزير الخارجية الصيني وونغ يي، ونائبه تشان شيدونغ، سيلتقيان مع الوفد، ومن ثم سيتم عقد مؤتمر صحفي، يعرضان خلاله الموقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأوضحت "هآرتس" أن النائب حيليك بار، هو الذي سيتحدث باسم الوفد الإسرائيلي فيما يقود الجانب الفلسطيني مسؤول ملف الخارجية في حركة فتح نبيل شعث، وسيشارك عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير، الوزير السابق أحمد مجدلاني، وممثلو "مبادرة جنيف".