تشهد المنطقة إهتماما ملحوظا بالقضة الفلسطينة ومصير القدس، ويدرس البيت الأبيض كل الزوايا لأنه على يقين من أن هناك إنتقاد دولي للإدارة الأمريكية، وهو ما قد يكون ذات أهمية أكير خلال هذه الحقبة خوفا من أن تخسر أي مصالح دولية مع أي دولة أخرى فبي المنطقة العربية.

على الرغم من أن قضية الإتفاق النووي الإيراني لا تلفت الأنظار كثيرا الآن هناك قضية اخرى ترتبط بالهوية الإسلامية وهو القدس، إلا أنه يبدو ان الرئيس حسن روحالني، حتى وإن حاول التظاهر بالقوة والتحدي، لكنه قد انتابه بعض الخوف والريبة، من أن يكون لترامب تأثيرا على الإتفاق النووي، خاصة بعد استحدام واشنطن لحق الفيتو، فوجه الرئيس الإيراني حين روحاني رسالة، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليؤكد له انه عليه أن يعيد التفكير قبل الدخول معه في مواجهة، لأنه لن يتمكن من أن يؤثر على الاتفاق النووي مع القوى العالمية.

وقال الرئيس حسن روحاني،اليوم الثلاثاء: " الاتفاق النووي لن ينهار إن الذين يأملون في أن يتسبب ترامب في انهياره خطأ"، وذلك وفقا لـ"رويترز" البريطانية، التي أهتمت بإلقاء الضوء على تصريحاته.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، أمس الاثنين، أن القادة الأمريكيين السابقين عقدوا اتفاقا ضعيفا مع إيران، وسمحوا لـ"داعش" الإرهابي بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي بالشرق الأوسط.

وحاول ترامب أن يقدم لمحة عن الاستراتيجية الجديدة، التي يتوي إتباعها فيما يتعلق بالأمن القومي الأمريكي، وهي أن إدارته قامت بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، لانه يعتبره داعما الإرهاب"، لافتا إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، ستعمل على مواجهة الفكر المتطرف.