بعد أن أقدم مجلس إدارة النادي الأهلي لذبح عجلين أمام ملعب مختار التتش بالجزيرة قبل التدريب الأخير في إطار الاستعداد لمواجهة سموحة بالدوري الممتاز لكرة القدم اليوم لفك النحس الذي يلازم الفريق منذ فترة بالهزيمة من سموحة والتعادل مع طنطا هل يقدم محمود الخطيب ومجلس ادارة القلعة الحمراء الجديد علي إتخاذ القرار الصعب والأول بالنسبة لفريق كرة القدم بالاستغناء عن خدمات حسام البدري بعد تكرار الشكوى من المدير الفني للفريق الأول .

أم أن للمدير الفني صاحب القرارات الغريبة والصادمة سابقاً رأياً آخر في البقاء من عدمه مع الأهلي خلال الفترة المقبلة وذلك بعد رحيله وتركه الفريق للتدريب في ليبيا من قبل بقرار عنتري فردي حتي أطلقت عليه جماهير الأهلي بالهارب .

الولاية الثالثة للمدير الفني حسام البدري لم تكن كما ظن البعض ولم يتغير علي الإطلاق من سياسته وطباعه القديمة التي تتمثل في محاربة النجوم وتطفيشهم بل والعمل علي الدخول معهم في تحد صارخ وآخرهم عماد متعب ومن قبله حسام غالي وحالياً ميدو جابر وأحمد الشيخ وعمرو بركات واسلام محارب وأكرم توفيق وصالح جمعه وغيرهم من النجوم الذين فضلوا الرحيل عن القلعة الحمراء وعدم البقاء في ظل وجود البدري علي رأس الجهاز الفني .

الغريب والعجيب أن البدري يعاني من أزمة ثقة منذ انتخاب الأسطورة محمود الخطيب رئيساً للنادي الأهلي ورحيل المهندس محمود طاهر الذي كان يدفع فارق الراتب الشهري من جيبه الخاص شهريا والزيادة الأخيرة وهي مبلغ 200 ألف جنيه فوق راتبه الأصلي الذي وصل حاليا إلي 400 ألف جنيه وزيادته مؤخراً إلي 600 ألف وهو ما أزعج المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي الزيادة التي كان يتحملها طاهر من جيبه شهرياً.