أعربت إيرلندا، عن تضامنها مع العرب وفلسطين، وما يشبه تحديها لواشنطن، وهو ما بات واضحا من خلال التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الإيرلندي "سايمون كوفيني"، حيث أكد تمسك بلاده بحل الدولتين على حدود عام 1967 كأساس للعملية التفاوضية.

وشدد كوفيني خلال اللقاء الذي أجراه، مع سفير فلسطين أحمد عبد الرازق، على أن الموقف الأوروبي تجاه القدس موحد، ولن تكون هناك أية تنقلات للسفارات الأوروبية إلى مدينة القدس.

وأشار إلى أن زيارته للمنطقة في بداية العام الجديد، ستكون من أجل تقييم الوضع في الشرق الأوسط، وللعمل على استرجاع ثقة الفلسطينيين بالعملية السلمية.

وأختم كوفيني كلمته، بأن إيرلندا ومن خلال ايمانها بالعملية السلمية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، تقوم بدراسة مجموعة من المشاريع التي ستتبناها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ستعمل هذه المشاريع على تسهيل الحياة وتخفيف وطأة الحصار في قطاع غزة.