أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، أنه لا ملء ولا تشغيل لسد النهضة قبل إتمام الدراسات، مؤكدًا أن مصر ليس لديها مصلحة فى إعاقة السد ولا تريد تعطيله ولكن بما لا يضر مع مصلحة مصر.

وأوضح أن قضية سد النهضة تمثل تحديا كبيرا يواجه الدولتين لكون الملف يمثل أولوية لمصر وإثيوبيا، مشيرًا إلى أن التوجه المصري لتوقيع اتفاق على المبادئ بين مصر واثيوبيا والسودان للتعامل مع الملف بمنظور علمى وليس سياسيا.

وقال إن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت تطورات مهمة خلال العامين الماضيين من خلال الاهتمام الخاص من القيادة المصرية ببناء الثقة مع الجانب الإثيوبي، لافتًا إلى أن مصر قطعت شوط كبير فى تعزيز العلاقات المصرية الأثيوبية وبناء الثقة والانتقال لمرحلة جيدة .

وأضاف أبو زيد خلال حديثه ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، أن المسار الثلاثي يواجه مشكلة مرتبطة بالتقرير الاستهلاكى الذى أعده المكتب الاستشارى التي تقوم عليها التقييمات، مفيدًا بأن هناك اجتماعات دورية كل شهرين بين مصر وإثيوبيا لمتابعة ما تم الاتفاق عليه.

وأفاد بأن مصر لديها رؤية واضحة فيما يتعلق بملف سد النهضة، مؤكدًا أن مصر تتابع الأعمال الإنشائية فى سد النهضة بشكل يومى.