أعلنت منظمة العمل الدولية فى جنيف عن توقيع اتفاق جديد مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين يهدف إلى تبنى فهم جديد من أجل تعزيز فرص العمل للاجئين وغيرهم من المهجرين قسرا من الأشخاص وخاصة فى ظل تصاعد موجات النزوح القسرى فى الفترة الأخيرة جراء الصراع والاضطهاد .

يركز الاتفاق - الذى تم توقيعه بمقر منظمة العمل من قبل ديبورا جرينفيلد نائب مدير منظمة العمل الدولية للسياسات وفولكر تورك مساعد المفوض السامى لشئون اللاجئين - على الحلول طويلة الأجل للاجئين والنازحين قسرا وذلك كجزء من استجابة أوسع للأمم المتحدة للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين وحيث تركز الاستراتيجية المتبناة من منظمة العمل على التنمية والعمل لدعم المجتمعات المحلية المضيفة للاجئين وبما يساهم فى الحفاظ على وتعزيز الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى للدول المجاورة المتضررة .

ويستند الاتفاق بين المنظمتين الدوليتين إلى اتفاق سابق بينهما كان قد وقع فى عام 1983 ، وأشارت ديبورا جرينفيلد إلي أنه سيتيح للوكالتين الأمميتين الانضمام الى جهود تعزيز إيجاد حلول دائمة وشاملة لتمكين اللاجئين وغيرهم من المشردين قسرا من الحصول على عمل لائق مع حماية حقوقهم وكذلك دعم البلدان والمجتمعات المضيفة لهم .