القلق النفسي والتوتر، من المشاعر السلبية التي تؤثر على نواحي حياتكِ كافة، إذا ما تطورت وباتت خارج السيطرة، فإن مشاعر القلق والتوتر مشاعر تصيب أغلب الناس من وقتٍ لآخر، وعادة يكون التوتّر نتيجة أمورٍ يفكر فيها الإنسان وأمور تثقل عليه نفسيًا أو جسديًا، وواجبات ومهام ومتطلباتٍ عليه أن يؤديها. والقلق هو شعور بالخوف وعدم الارتياح، وقد يكون أحيانًا بسبب الإجهاد والتوتر، فتجد في ما يلي 5 ممارسات مذهلة في تحسين صحتكِ النفسية وهم كالاتي:

* إمشي أكثر..
المشي لا يعمل فقط على تحسين اللياقة الجسدية، والوقاية من أمراض القلب وغيرها، إنما يعمل أيضًا على تحسين الصحة النفسية والتخلص من التوتر والاكتئاب والقلق. حاولي إذن المشي بضع خطوات إضافية، سواء في اختيار الدرج بدلًا من السلالم الكهربائية في المول، أو بركن سيارتك في مكان بعيد عن مدخل البقالة والمشي على قدميكِ، أو حتى في المنزل، أو في الطبيعة.

*جرّبي أن تفعلي شيئًا واحدًا جديدًا كل أسبوع..
قد يكون هذا الشيء الجديد وصفة طعام جديدة للأفوكادو، أو الانضمام إلى صفوف تعلّم الرقص، أو تجربة طريق جديدة إلى العمل… أي شي! ولكن متابعة مسلسل تلفزيوني جديد ليست ضمن هذه الأشياء الجديدة أبدًا.

* كوني منظّمة..
من السهل قول ذلك بدلًا من القيام به، ولكن أثبتت الدراسات أنّ كون المرء منظّمًا يمكن أن يزيل التوتر ويزيد الشعور بالإيجابية؛ شيئان عظيمان لتحقيق أي أهداف أخرى.

* اتخذي قرار التوقف عن التدخين..
أضرار التدخين بأشكاله كافة، تضرُّ بالدماغ والجسم وبحالتك النفسية. اتخذي القرار بالتوقف عن هذه الآفة حالًا.

*قومي بتقوية جسمك..
تقوية الجسم عبر ممارسة الرياضة على نحو فاعل تضمن لكِ صحة نفسية ممتازة، تقيكِ من أمراض العصر النفسية الأشدّ فتكًا بالنساء والرجال. قومي بالالتزام ببرنامج لياقة بدنية يجعلكِ قوية على الصعد كافة.

أكدي أنّ تغييرات طفيفة في برنامج حياتكِ اليومي، تصنع فارقًا كبيرًا. فلا تتأخري في استقبال العام الجديد بـ”نفسية جديدة".