ملكة بريطانيا تفتتح الدورة الجديدة للبرلمان الاسكتلندي
السبت 02/يوليو/2016 - 03:45 م
شددت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا - في كلمة افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان الإسكتلندي اليوم السبت - على حاجة القادة السياسيين إلى “التفكير الهادئ والتأمل" في التعامل مع التحديات ، وتجنبت إليزابيث الإشارة المباشرة إلى نتيجة التصويت الذي أدي إلي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي تسبب في زلزال في النظام السياسي البريطاني، ودفع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الى تقديم استقالته.
ورغم أن غالبية الناخبين في المملكة المتحدة أيدوا الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، إلا أن معظم الناخبين الإسكتلنديين أيدوا البقاء، مما دفع الوزيرة الإسكتلندية الأولى نيكولا ستورجيون إلى التأكيد على الحاجة استفتاء ثان للاستقلال.
وقالت الملكة - في كلمتها - "بطبيعة الحال، نحن جميعا نعيش ونعمل في عالم يزداد تعقيدا وتطلبا، حيث تتطور الأحداث وتجري بسرعة ملحوظة مما يجعل الإبقاء على القدرة على التزام الهدوء أمر صعب".
وأضافت "كما أثبت هذا البرلمان نجاحه على مر السنين، فإن السمة المميزة للقيادة في مثل هذا العالم المتسارع هي السماح بمساحة كافية للتفكير الهادئ والتأمل، والتي تتيح تفكيرا ونظرة أعمق لكيفية مواجهة التحديات".
وتابعت "أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح مع استعداداتكم لتولي هذه المسؤوليات الإضافية، وأنا على ثقة تامة من أنكم ستستخدمون الصلاحيات تحت تصرفكم بحكمة والاستمرار في خدمة مصالح جميع الناس في اسكتلندا".
ورغم أن غالبية الناخبين في المملكة المتحدة أيدوا الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، إلا أن معظم الناخبين الإسكتلنديين أيدوا البقاء، مما دفع الوزيرة الإسكتلندية الأولى نيكولا ستورجيون إلى التأكيد على الحاجة استفتاء ثان للاستقلال.
وقالت الملكة - في كلمتها - "بطبيعة الحال، نحن جميعا نعيش ونعمل في عالم يزداد تعقيدا وتطلبا، حيث تتطور الأحداث وتجري بسرعة ملحوظة مما يجعل الإبقاء على القدرة على التزام الهدوء أمر صعب".
وأضافت "كما أثبت هذا البرلمان نجاحه على مر السنين، فإن السمة المميزة للقيادة في مثل هذا العالم المتسارع هي السماح بمساحة كافية للتفكير الهادئ والتأمل، والتي تتيح تفكيرا ونظرة أعمق لكيفية مواجهة التحديات".
وتابعت "أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح مع استعداداتكم لتولي هذه المسؤوليات الإضافية، وأنا على ثقة تامة من أنكم ستستخدمون الصلاحيات تحت تصرفكم بحكمة والاستمرار في خدمة مصالح جميع الناس في اسكتلندا".