أكد الشاب عبدالله أحمد مصطفى، الذي قاوم إرهابي حلوان، وشل حركته حتى سلمه إلى قوات الأمن، أن منفذ الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، فردًا واحدًا وليس اثنين أو ثلاثة كما أشارت إلى ذلك بعض وسائل الإعلام.

وأكد "عبدالله" أنه يسكن أمام الكنيسة مباشرة، وخرج مسرعًا بعد سماع دوي طلقات الرصاص لأن أولاده كانوا يلعبون في الشارع، فشعر بالخوف عليهم، مشيرًا إلى أنه رأى الإرهابي يستقل دراجة نارية "موتوسيكل" ثم ترجل من عليها، وتركها في شارع بعرض 5 أمتار، حاملًا سلاح آلي، وعدة خزن من الطلقات، وتوجه إلى كشك حراسة الكنيسة وأطلق عليه النار.

وتابع شاهد العيان أن الإرهابي أصاب سيدتين وحارس الكنيسة بمجرد نزوله من على الدراجة النارية التي كان يقودها، كما أصاب أمين الشرطة المكلف بحراسة الكنيسة، مشيرًا إلى أنه في تلك اللحظة كان يتخذ ساترًا وراء سيارته التي كانت متواجدة في الشارع.

وأضاف شاهد العيان أنه، حين اقترب من الإرهابي تمكن من إصابته بحجر في رأسه، وانقض عليه وأمسك به، وتجمع الناس وحملوه إلى سيارة الشرطة، مؤكدًا أنهم طلبوا منه عدم مغادرة المكان للإدلاء بشهادته أمام النيابة.