المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

خبير مصرى: أبحاث المناعة تتصدر اهتمامات العلماء خلال 2018

الأحد 31/ديسمبر/2017 - 12:35 م
أ ش أ
طباعة
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، وإستشارى الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ، أن عام ٢٠١٧ المقبل على الرحيل حظى بنصيب وافر من الإنجازات الطبية الكبرى فى كافة التخصصات ، التى يتوقع لها العلماء أن تغير خريطة حياة البشر وتعزز صحتهم العامة ، مشيرا إلى أن صراع العلم والخبرة هو الصراع الدولى القادم ، ومنصة إنطلاق الدول النامية الطواقة للخروج من عنق الزجاجة ٠

وأضاف فى حديث خاص - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - اليوم بمناسبة انتهاء عام ٢٠١٧ ، أن أبحاث علم المناعة احتلت أولوية متقدمة من بين انجازات العام ، نظرا لأن هذا الفرع من العلوم الطبية يهتم بدراسة ظواهر المناعة (المقاومة ) المتمثلة في الطريقة التي يستطيع بها الإنسان حماية نفسه من الإصابة بالأمراض ، والتخلص من الأجسام الغريبة التي قد تدخل جسمة عبر الفتحات الطبيعية أو غير طبيعية ، لافتا إلى أنه يهتم ايضا بدراسة الجهاز المناعى المسئول عن توفير تلك الحماية للإنسان ، من خلال معرفة الكيفية التي يعمل بها ، و عواقب اعتلاله وأسبابها ، وكيفية تصحيحها ، وتركيب خلاياه وأنسجته ووظائفه ، وعلاقة بعضها البعض ودراسة مصل الدم وما يحتضنه من أجسام مناعية ٠

وأعلن فى حديثه ، أنه من المتوقع أن يستمر اهتمام العلماء خلال العام الجديد (٢٠١٨) بأبحاث المناعة ، وان باكورتها ضمنت 43 موضوعا حول تلوث الهواء ، وبحثا عن إدمان الضوضاء سيتم نشرها فى شهر يناير المقبل ، موضحا أن حصيلة أبحاث المناعة و الحساسية بلغت خلال هذا العام 1146 بحثا ، منها ٢٦٩ بحثا تناولت فيروسات البرد الأنفية ، 89 بحثا حول علاقة فيروسات البرد الأنفية بحساسية الصدر ، و 409 أبحاث دارت حول المناعة والربو ، و 15 بحثا عن الفجل ، و76 دراسة ركزت على المساحات الخضراء ، 76 بحثا تناولت تلوث الهواء ، و27 بحثا حول علاقة تلوث الهواء بالتوحد " الأوتيزم " ، و١٩ أبحاثا عن أدمان الضوضاء ٠

ونوه خبير الحساسية ، إلى أن جميع تلك الأبحاث نبهت إلى أساليب سلوكية ومعيشية تضمن تمتع الإنسان بكامل صحته ، فى الوقت الذى لايكلفه ذلك سوى الحرص على اتباع تلك الاساليب واستدامه ممارستها لضمان توفير الحماية من كثير من الأمراض التى تقلقه ، ومن ابرز ما أوصى به العلم الإنسان فى هذا الصدد ، تجنب الضوضاء والحرص على تناول الخضروات الطازجة وشرب الماء بكثرة ، واتباع نظام غذائي متوازن، و المشاركة في نشاط بدنى منتظم ، و الامتناع عن التدخين أ وتعاطى الخمور و الحرص على النوم الجيد، والتفاؤل ودعم الثقة بالنفس والحرص على الفكاهة والضحك ٠

وأعرب عن اسفه لرحيل عام ٢٠١٧ دون أن يتوصل العلم إلى تطعيمات ضد مرض الإيدز ، وأرجع ذلك إلى قدرة فيروسات المرض على إحداث طفرات سريعة ، واختبائه خلال فترة الحضانة التى تتميز بطولها فى الحمض النووى للمصاب ، وبذلك يتعذر اكتشاف العدوى إلا بعد ظهور اعراض المرض ، مشيرا إلى أن التطعيمات المستخدمة حاليا للوقاية من العدوى الميكروبية بصفة عامة تستخدم ميكروبات حية مستضعفة أو ميتة ، فيما لايمكن استخدام فيروسات الإيدز الحية لخطورة ذلك ، وأن فيروسات الإيدز الميتة لا تعمل بشكل جيد لإنتاج استجابة مناعية في الجسم .

وأشار بدران ، إلى أن من أهم النتائج التى توصلت إليها الابحاث والدراسات التى إجريت فى عام ٢٠١٧ ، والتى كشفت عن معلومات جديدة لم تكن معروفة من قبل ، أن الضوضاء تسبب مشاكل صحية خطيرة في القلب والأوعية الدموية ، وأنها وراء الإصابة بمرض السكر ، وأن إدمانها يقلل المناعة و يسبب أربعين ضررا للإنسان ، وإن هذا الإدمان يقتل 4 أشخاص كل عشر دقائق ، وأن هناك 1.1 مليار شاب فى العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الضوضاء٠

وذكر ، أن الابحاث والدراسات الطبية شددت على أن الوقاية من الزهايمر تبدأ باتباع نظام غذائي متوازن، و المشاركة في النشاط البدني المنتظم , و الامتناع عن تدخين التبغ و شرب الخمور ، و النوم الجيد، و علاج الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم و مرض السكر و أمراض القلب و الإكتئاب و البعد عن الوجبات الدسمة ، و الصوم المتقطع يوم أو يومان فى الأسبوع طوال العام، التعرض لأشعة الشمس المشرقة يوميا فى الصباح الباكر ، وممارسة الرياضة العقلية التى تنشط المخ و تقوي الذاكرة ، والتعلم المستمر خاصة اللغات و ممارسة الحفظ و الكتابة و استرجاع ما يتم حفظه و معرفته ، وتناول أغذية الحفاظ على الذاكرة ٠

وأشار إلى أن العلم ربط بين الحساسية النفسية وحدوث نوبات الربو و حدة أعراضها ، وكذلك التأثير السلبى لتدنى الثقة بالنفس على الالتزام بالعلاج ، مؤكدا أن التعايش مع الربو لم يعد صعبا أو مستحيلا ، وأن معرفة مسببات الحساسية يفيد فى الوقاية من الأزمات ، وأن الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة باتت نادرة نسبيا بسبب هذا المرض ، و معظمها ناتج عن التدهور التدريجي للأعراض ٠

وشدد على أن ، تدخين التبغ حرب مستعرة تفوق الإرهاب من حيث عدد الضحايا الذين توقع بهم ، والجديد الذى كشف عنه العلم هذا العام هو أثره فى زيادة خطر الوفاة الناجمة عن الأمراض المعدية ، ولهذا فقد تم وصفه بأنه السبب الثاني للوفاة عالميا بعد ارتفاع ضغط الدم ، حيث يموت شخص من كل اثنين من البشر عاجلا أو آجلا ، ويؤدى إلى وفاة شخص كل أربع ونصف ثانية ، ووفاة 890 ألف شخص نتيجة التدخين السلبى ، ثلثهم من الأطفال ، موضحا أن التدخين يسبب إختلالا فى عمليات الإلتهام الذاتى مما يعنى تراكم القمامة داخل الخلايا وضعف التغذية الخلوية والأكسيجين ، ويشجع خلايا الجسم على الإنتحار المبرمج ببطء ، و يدفع خلايا الرئة نحو مرض الانسداد الرئوي المزمن الذى بات أكثر انتشارا ، مسببا وفاة 3 ملايين حالة وفاة سنويا عالميا ٠

وأوضح خبير الحساسية والمناعة أن الابحاث أكدت أهمية شرب الماء بكثرة للوقاية من الامراض ، حيث ثبت علميا أن الجفاف وقلة شرب الماء يفاقم الحساسية ، و يخفض مناعة الجسم ويسبب جفاف مجرى الهواء ، ويبطئ حركة الأهداب التنفسية ، و يؤدى بالتالى إلى صعوبة التخلص من المواد الغريبة و البلغم ، ويؤثر على الذاكرة والمخ و يسبب تقلب المزاج و الصداع و التعب وصعوبة التركيز ، وضعف المهارات المعرفية والحركية والتركيز و بطء رد الفعل ، وزيادة الحساسية للألم ٠

وأشار بدران ، إلى وجود أدلة حديثة بينت أن الفكاهة و الضحك لهم تأثير كبير فى عملية تذكر المعلومات ، خاصة لو تبعها نوم ، وأن المشاهد الكوميدية تحسن ذاكرة المسنين ، ويقلل الضحك من أمراض القلب ، و يخفض ضغط الدم المرتفع و يوسع الشرايين ، و يساعد على حيويه الخلايا المبطنه للأوعيه الدمويه محافظا على مرونة الأوعية المغذية للقلب ، ويخفض من الإصابة بالنوبات القلبية ، و يزيد من نشاط الجهاز المناعي بالجسم بنسبة 40 فى المائة ، و يرفع كفاءة الخلايا المناعيه القاتله للميكروبات والسرطانات ٠

وتابع استشارى الحساسية ، أن ارتياد المساحات الخضراء "طبقا لما اثبتته الدراسات والابحاث "، مفيدة للصحة العامة حيث تقلل من الحساسية وترفع المناعة ، و تقلل معدلات التوحد ( الأوتيزم ) ، و تعزز رياضة المشى و تقلل من السمنة و أمراض القلب ، و تحسن نوعية الهواء و تخفض درجات الحرارة ، و تقلل من الجرائم و تزيد من انتاجية الفرد ، وتخفض مخاطر التوتر و الاكتئاب و أمراض القلب و الأوعية الدموية والسكر ، والوفاة المبكرة و الإجهاد المزمن ، وتؤدى إلى الاسترخاء وبالتالى تقليل التوتر وكيمياء الغضب ، مشددا على أن الشمس المشرقة تحسن المزاج و ترفع نسبة " فيتامين د " الذى يحد من أعراض الحساسية و ينشط الجهاز المناعى خاصة ضد جميع الفيروسات ٠
وشدد بدران ، على ارتباط الانسان بالطاقة الطبيعية للأرض لضرورته للصحة و المناعة ، موضحا أن الأبحاث الحديثة المتقدمة بينت أن الجلوس على الأرضى أو التلامس الأرضى ،نعمة كشف العلم عن أسرارها ، حيث ثبت أن الإنسان عندما يصبح على اتصال مباشر مع سطح الأرض عن طريق ( الجلوس , النوم , الوقوف حفاة , أو لمس باليد أو الجبهة أو الوجه ) يتخلص جسمه من الطاقات السلبية و يتم تفريغ الشحنات الضارة للأرض ٠


ولفت إلى أن ، الابحاث أكدت أن الاستحمام لايعد أكثر السلوكيات البشرية متعة فحسب بل إنه يقى من التسمم العصبى ، و يحسن الدورة الدموية في جميع اجزاء الجسم ، وأن الحمام الدافئ يمكن أن يقلل ضغط الدم المرتفع و يحسن و ظيفة القلب ، بالإضافة إلى أن غمر الجسم بالماء يساعد على التنفس بشكل أسهل , و يزيد من التخلص من البلغم و إفرازات الصدر والأنف , ويحسن أداء القلب و الرئتين ، وأن خرير الماء هو موسيقى تنعش المناعة ، لارتباط الإستماع لأصوات المياه المتدفقة بالاسترخاء والتأمل ٠

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads