شمس الملك جميل البارودى، التي خطفت الجميع بجمالها وأدوارها الساخنه، عام 1945م في القاهرة لأب مصري وأم سورية، التحقت بمعهد الفنون المسرحية لمدة عامين ثم تركته وتفرغت للتمثيل.

كانت اول زيجاتها في بداية مشوارها من الأمير خالد بن سعود عام 1969م، إلا أنهما انفصلا بعد 3 أشهر فقط، ثم تزوجت من الفنان المصري "حسن يوسف" عام 1972م ولديهم من الأبناء "ناريمان، ومحمود، وعمر، وعبد الله".

وكان أول ظهور لها من خلال المسلسل التليفزيوني "العسل المر"، وعرفت في بداية مشوارها بأدوار الإغراء التي قدمتها بمجموعة من الأعمال السينمائية، من أبرزها "عالم الشهرة" و"كفاني يا قلب" و"شاطئ الحب" و"كان الحب" و"امرأة سيئة السمعة".

وفي عام 1985، قررت البارود اعتزال الفن وارتداء الحجاب عقب أدائها لمناسك العمرة، كما ارتدت النقاب الذي قامت بخلعه بعد فترة طويلة من ارتداءه، لما له من آثار سلبية على المجتمع وقيام الكثيرون بارتكاب الجرائم تحت سترته، خاصةً بعد أن تأكدت من الشيخ الشعراوي والقرضاوي أنه فضل وليس فرض.