قرية الشُعراء التي وّلد بها الأديب فاروق شوشة
الثلاثاء 09/يناير/2018 - 11:52 ص
رانيا منسي
طباعة
يحتفي الأدباء والإذاعيين على حد سواء بالشاعر والأديب والإذاعي فاروق شوشة، وأيضًا تشاركهم شركة جوجل الاحتفاء، بذكرى ميلاده ال 82، حيث قام الأديب بتقديم برنامج إذاعيّ مشهور باسم "لغتنا الجميلة" والذي بدأه عام 1967.
فقد كان مولد الشاعر شوشة في التاسع من يناير عام 1936 بمدينة دمياط، وسنة تخرجه كانت عام 1956 في كلية دار العلوم، وتخرج في كلية تربية بجامعة عين شمس عام 1957.
اشتغل بالتدريس منذ عام 1957، وبعدها عمل بالإذاعة منذ عام 1958، ثم تدرج في الوظيفة حتى صار رئيسًا للإذاعة عام 1994، ثم أصبح أستاذًا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بمدينة القاهرة.
فمن المعروف عنه أنه لم يخطئ بنطق لفظة أو في إحدى علامات الإعراب قط، فقد كان الأستاذ فاروق عضوًا بالمجمع للغة العربية في مصر، وكان يترأس لجنة النصوص بكل من الإذاعة والتلفزيون، وكان عضوًا بلجنة الشِعر الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وأيضًا ترأس لجنة المؤلفين والملحنين، وقام بالمشاركة في العديد من مهرجانات الشعر بداخل الوطن العربي والمهرجانات الدولية.
كما حصل على العديد من الجوائز منها:
جائزة الدولة في الشِعر لعام 1986، وجائزة الدولة التقديرية في فرع الآداب لعام 1997. وأيضًا حاز على جائزة كفافيس العالمية لعام 1991، وحصل على أعلى وسام يمنح للأدباء بداخل مصر وهي جائزة النيل من الدولة، وكان ذلك عام 2016.
له العديد من المؤلفات والدواوين ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
كان أول ديوان له (إلى مسافرة) وذلك صدر عام 1966، وكان ثاني ديوان له (العيون المحترقة) أصدر عام 1972، وكانت آخر الدواوين الشِعرية التي صدرت له ديوان (وجه أبنوسي) وذلك كان عام 2000، وبعدها بعامين أصدر له ديوان (الجميلة تنزل إلى النهر) عام 2002.
ومن مؤلفاته صدر له كتاب بعنوان الإغواء بالقراءة وكان ذلك عام 2003، كما صدر له كتاب سبعون عامًا من الإبداع وكان عبارة عن مجموعة من المقالات عن محمد ابراهيم أبو سنة وذلك أُصدِر عام 2007 عن المجلس الأعلى للثقافة.
وكان له برنامج تلفزيوني باسم "أمسية ثقافية" وبدأت هذه الأمسيات عام 1977، حيث وثق في هذا البرنامج حياة الكثير من الكُتاب والشُعراء مثل:
الكُتاب الكبار: نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، وعميد القصة يوسف إدريس، كما أرشف حياة أمل دنقل و شاعر العامية الكبير عبد الرحمن الأبنودي.
وقد توفيَّ الشاعر والأديب فاروق شوشة في يوم الجمعة الموافق 14 من شهر أكتوبر لعام 2016، بنفس القرية التي وُلد بها، وقد لُّقبت القرية بقرية الشُعراء بمحافظة دمياط.
فقد كان مولد الشاعر شوشة في التاسع من يناير عام 1936 بمدينة دمياط، وسنة تخرجه كانت عام 1956 في كلية دار العلوم، وتخرج في كلية تربية بجامعة عين شمس عام 1957.
اشتغل بالتدريس منذ عام 1957، وبعدها عمل بالإذاعة منذ عام 1958، ثم تدرج في الوظيفة حتى صار رئيسًا للإذاعة عام 1994، ثم أصبح أستاذًا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بمدينة القاهرة.
فمن المعروف عنه أنه لم يخطئ بنطق لفظة أو في إحدى علامات الإعراب قط، فقد كان الأستاذ فاروق عضوًا بالمجمع للغة العربية في مصر، وكان يترأس لجنة النصوص بكل من الإذاعة والتلفزيون، وكان عضوًا بلجنة الشِعر الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وأيضًا ترأس لجنة المؤلفين والملحنين، وقام بالمشاركة في العديد من مهرجانات الشعر بداخل الوطن العربي والمهرجانات الدولية.
كما حصل على العديد من الجوائز منها:
جائزة الدولة في الشِعر لعام 1986، وجائزة الدولة التقديرية في فرع الآداب لعام 1997. وأيضًا حاز على جائزة كفافيس العالمية لعام 1991، وحصل على أعلى وسام يمنح للأدباء بداخل مصر وهي جائزة النيل من الدولة، وكان ذلك عام 2016.
له العديد من المؤلفات والدواوين ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
كان أول ديوان له (إلى مسافرة) وذلك صدر عام 1966، وكان ثاني ديوان له (العيون المحترقة) أصدر عام 1972، وكانت آخر الدواوين الشِعرية التي صدرت له ديوان (وجه أبنوسي) وذلك كان عام 2000، وبعدها بعامين أصدر له ديوان (الجميلة تنزل إلى النهر) عام 2002.
ومن مؤلفاته صدر له كتاب بعنوان الإغواء بالقراءة وكان ذلك عام 2003، كما صدر له كتاب سبعون عامًا من الإبداع وكان عبارة عن مجموعة من المقالات عن محمد ابراهيم أبو سنة وذلك أُصدِر عام 2007 عن المجلس الأعلى للثقافة.
وكان له برنامج تلفزيوني باسم "أمسية ثقافية" وبدأت هذه الأمسيات عام 1977، حيث وثق في هذا البرنامج حياة الكثير من الكُتاب والشُعراء مثل:
الكُتاب الكبار: نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، وعميد القصة يوسف إدريس، كما أرشف حياة أمل دنقل و شاعر العامية الكبير عبد الرحمن الأبنودي.
وقد توفيَّ الشاعر والأديب فاروق شوشة في يوم الجمعة الموافق 14 من شهر أكتوبر لعام 2016، بنفس القرية التي وُلد بها، وقد لُّقبت القرية بقرية الشُعراء بمحافظة دمياط.
