دراسة بيئبة شاملة لأسماك القرش التىت تهاجم السواحل المصرية
الأحد 03/يوليو/2016 - 08:03 م
كشفت وزارة البيئة، حقيقة الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بشأن مخاطر ظهور أسماك القرش بالسواحل المصرية.
وقالت الوزارة، في بيان لها: إنه في إطار متابعة وزارة البيئة للأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المخاطر التي تهدد سلامة المواطنين المترددين على المدن الساحلية بسبب مخططات جهات أجنبية لإدخال أنواع مفترسة من أسماك القرش تم جلبها من خارج الحدود وإطلاقها بالمياه الإقليمية بهدف الأضرار بمصالح البلاد.
وأوضحت وزارة البيئة، للمواطنين والإعلاميين المهتمين بهذه الظاهرة الحقائق التالية، تقوم وزارة البيئة حاليا بتنفيذ دراسة بيئية لتوزيع وانتشار وسلوكيات أسماك القرش بالسواحل المصرية مع توجيه اهتمام خاص بالأماكن السياحية التي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين.
وأشارت إلى أن أنواع عديدة من أسماك القرش تعيش بشكل طبيعي بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وتهاجر هذه الأسماك سنويا بغرض التزاوج والبحث عن الطعام وهي أحد أهم المكونات البيئية للنظم الإيكولوجية البحرية وتلعب دورًا مهما في استقرار النظم البيئية البحرية وتبذل معظم دول العالم ومن بينها مصر مجهودات كبرى للحفاظ على استدامة أسماك القرش وتلافي خطر انقراضها.
يذكر أنه تم مؤخرا في عام 2013 إدراج بعض أنواع أسماك القرش ضمن الملحق الثاني لاتفاقية سايتس التي تنظم التجارة في الكائنات الحية عبر الحدود.
وقالت إن ظاهرة هجوم أسماك القرش على البشر تحدث في العديد من دول العالم، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب أفريقيا في مقدمة الدول التي تتعرض لهذه الحوادث وذلك على الرغم من المجهودات التي تبذل عالميا لتلافى حوادث هجوم أسماك القرش على البشر إلا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى تسجيل مائة وثلاثين حادث هجوم سمك قرش على البشر خلال عام 2015، منها ستون حادثا بالولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
وأضافت أن طول السواحل المصرية وتعدد المقاصد السياحية الساحلية التي يتردد عليها أعداد هائلة بغرض السياحة، تعد واحدة من أقل سواحل العالم عرضة لحوادث هجوم القرش على البشر، وبالتالي فإن تحليل ملابسات الحوادث التي شهدتها السواحل المصرية خلال السنوات القليلة الماضية انتهت إلى أن معظمها قد حدث بسبب ممارسة أنشطة بشرية خاطئة بمحيط المناطق التي شهدت هذه الحوادث.
ووقعت وزارة البيئة بروتوكول تعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الصيد الجائر والتي تعد أحد أهم الأسباب المؤدية لهذه الحوادث.
وأعربت وزارة البيئة على أسفها للحادث الذي شهدته سواحل العين السخنة الشهر الماضي، وأكدت على أن الأوضاع البيئية بالسواحل المصرية مستقرة وأن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي غير سليم ولا يعكس بصورة أو بأخرى حقيقة الوضع البيئى، ونناشد المواطنين عدم الانسياق وراء ما تتداوله بعض هذه الوسائل التي نكن لها التقدير والاحترام ونلتمس فيها مراعاة مصلحة الوطن والمواطنين.
وقالت الوزارة، في بيان لها: إنه في إطار متابعة وزارة البيئة للأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المخاطر التي تهدد سلامة المواطنين المترددين على المدن الساحلية بسبب مخططات جهات أجنبية لإدخال أنواع مفترسة من أسماك القرش تم جلبها من خارج الحدود وإطلاقها بالمياه الإقليمية بهدف الأضرار بمصالح البلاد.
وأوضحت وزارة البيئة، للمواطنين والإعلاميين المهتمين بهذه الظاهرة الحقائق التالية، تقوم وزارة البيئة حاليا بتنفيذ دراسة بيئية لتوزيع وانتشار وسلوكيات أسماك القرش بالسواحل المصرية مع توجيه اهتمام خاص بالأماكن السياحية التي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين.
وأشارت إلى أن أنواع عديدة من أسماك القرش تعيش بشكل طبيعي بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وتهاجر هذه الأسماك سنويا بغرض التزاوج والبحث عن الطعام وهي أحد أهم المكونات البيئية للنظم الإيكولوجية البحرية وتلعب دورًا مهما في استقرار النظم البيئية البحرية وتبذل معظم دول العالم ومن بينها مصر مجهودات كبرى للحفاظ على استدامة أسماك القرش وتلافي خطر انقراضها.
يذكر أنه تم مؤخرا في عام 2013 إدراج بعض أنواع أسماك القرش ضمن الملحق الثاني لاتفاقية سايتس التي تنظم التجارة في الكائنات الحية عبر الحدود.
وقالت إن ظاهرة هجوم أسماك القرش على البشر تحدث في العديد من دول العالم، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب أفريقيا في مقدمة الدول التي تتعرض لهذه الحوادث وذلك على الرغم من المجهودات التي تبذل عالميا لتلافى حوادث هجوم أسماك القرش على البشر إلا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى تسجيل مائة وثلاثين حادث هجوم سمك قرش على البشر خلال عام 2015، منها ستون حادثا بالولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
وأضافت أن طول السواحل المصرية وتعدد المقاصد السياحية الساحلية التي يتردد عليها أعداد هائلة بغرض السياحة، تعد واحدة من أقل سواحل العالم عرضة لحوادث هجوم القرش على البشر، وبالتالي فإن تحليل ملابسات الحوادث التي شهدتها السواحل المصرية خلال السنوات القليلة الماضية انتهت إلى أن معظمها قد حدث بسبب ممارسة أنشطة بشرية خاطئة بمحيط المناطق التي شهدت هذه الحوادث.
ووقعت وزارة البيئة بروتوكول تعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الصيد الجائر والتي تعد أحد أهم الأسباب المؤدية لهذه الحوادث.
وأعربت وزارة البيئة على أسفها للحادث الذي شهدته سواحل العين السخنة الشهر الماضي، وأكدت على أن الأوضاع البيئية بالسواحل المصرية مستقرة وأن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي غير سليم ولا يعكس بصورة أو بأخرى حقيقة الوضع البيئى، ونناشد المواطنين عدم الانسياق وراء ما تتداوله بعض هذه الوسائل التي نكن لها التقدير والاحترام ونلتمس فيها مراعاة مصلحة الوطن والمواطنين.