المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى وفاتها.. من المتسبب في دموع فيرجينيا "جميلة الجملات"

الجمعة 12/يناير/2018 - 09:18 ص
بسمة أبو السعود
طباعة
التقت ليلى فوزي بأنور وجدي، في أول فيلم أشتركا فيه معا وهو "من الجاني".

وكانت ليلى تعاني من نظرات أنور الطويلة لها، التي كانت تجلها تشك في مظهرها، فتذهب مسرعة لغرفتها وتنظر في المرآة وتتأكد من مظهرها.

في ذلك الوقت كانت ليلى في السادسة عشر من عمرها، فلم تستطع أن تفسر تلك النظرات. وفي يوم فاجئ أنور أسرة ليلى بزيارة لمنزلها، وتقدم لخطبتها، ولكن والدها رفض، وقال أنه لن يزوِّج ابنته؛ لرجل يزيد عدد معجباته من النساء على عدد شعر رأسه، فقد عُرف أنور بمغامراته النسائية الكثيرة، وقد بكى أنور ليؤكد لـ والد ليلى أن ما يقال عنه مجرد شائعات، ولا أساس له من الصحة، ولكن بكاء أنور كان دون جدوى، وقد تكرر ذلك الموقف أكثر من مرة، حيث يذهب أنور ويكرر طلبه، ويكرر والد ليلى الرفض.

كما تقدم أيضا لخطبتها المطرب فريد الأطرش، ولكن رفض أباها أيضًا، وكان السبب الظاهري وقتها أنها صغيرة، وحتى الآن لم يُعرَف السبب الحقيقي وراء هذا الرفض.

كان في هذه الفترة الفنان عزيز عثمان صديق والد ليلى، وضيفهم الدائم على مائدة الغداء، وكانت ليلى تنظر إلى عزيز نظرة الأب، وذات يوم فوجئت ليلى بأن عزيز تقدم لخطبتها. وبدأ والده يمهد لها فكرة أن تقبل عزيز كزوج، لم تكن ليلى راضية عن فكرة الزواج منه، ولكن لصغر سنها فلم تكن صاحبة الرأي.

في هذه الفترة كانت كثيرة البكاء، وتزوجا في حفل عائلي صغير، ثم ذهبا إلى الأوبرج؛ لقضاء باقي السهرة، ومن ثم إلى فندق الكونتننتال؛ لقضاء شهر العسل تحدثت ليلى عن هذة الفترة قائلة: "لم يكد يمر إسبوع على زفافنا حتى بدأت الخلافات تطل علينا، وكنا بعيدين تمامًا، عن أي تفاهم أو تعاون، وإن كان عزيز والحق يقال يبذل الكثير ليرضيني، ولكن شبابي كان لا يمكن أن يُرضى بشئ في مثل هذه الحياة، حياة زوجة شابة تعيش مع زوج كهل في سن والدها".

ولكن رغم هذة الخلافات لم تحكي ليلى لوالدها، أو والدتها عن شئ منها، فكانت أمام الجميع تُظهر له كل الحب والتقدير، وكانوا الناس يظنون أن خبرات وتجارب عثمان هي التي أهلته على إسعاد زوجة في سن ليلى فوزي.

ولكن بعد فترة طفح الكيل لـ ليلى بعد تحكم عزيز في كل علاقاتها، وذهبت إلى بيت أسرتها، وطلبت الطلاق متجاهلة كل محاولاته ووالدها لصلحها، وإعادتها لبيت عزيز، وبعد إصرار ليلى على طلبها رفع عزيز قضية طاعة عليها، ورفعت هي قضية طلاق، وأخيرًا طلقها بعد تنازلها عن حقوقها، ودفعها ثلاث ألآف جنيهات له مقابل الطلاق، وكان ذلك حسب طلبه.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads