ورصدت "بوابة المواطن"، آراء المواطنين في هذا الصدد..

أكد المحامي أحمد عبد التواب، أن ما قاله وزير التنمية المحلية الجديد، اللواء أبو بكر الجندي، به نسبة صحيحة، لافتًا إلى أن معظم العلماء والمفكرين والأدباء من الصعيد، ولكن هذا لا يمنع أن هناك عدد كبير لا يهتم بالنظام، مشيرًا إلى أن الوزير حينما تحدث كان لابد أن يتحدث بطريقة أخرى، موضحًا أن اللوائح والقوانين والفساد ساعد أكثر على عدم الاهتمام بالنظام.

ومن جانبه قال المهندس عمرو سيد، من أبناء مركز ببا جنوب محافظة بني سويف، إن الوزير لم يدرس تصريحاته جيدا قبل الإدلاء بها، حتى ولو كانت ذلة لسان أو خطأ.

وأضاف "محمود جابر" الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الحقوق، بجامعة بني سويف، الذي التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب: "اتمني ان نفترض حسن النية مع هذا التصريح وننظر إلى مضمون التصريح وهو تحقيق الراحة والاستقرار لأبناء الصعيد".

وتابع "جابر": أما عن شكل التصريح، فمن الممكن أن يكون قد خانه التعبير، وعلينا إلا ننظر إلى التصريح من الناحية الشكلية وإنما ننظر إلى المضمون والهدف الذي يريده الوزير الجديد، وهو تحقيق حالة من الاستقرار لأبناء الصعيد ومواجهة الهجرة الداخلية، مشيرًا إلى استقبال الوزير بحالة من الترحاب والهدوء بدلاً من حالة السخط والغضب هذه، لكي يتمكن من تنفيذ المهام المكلف بها من القيادة السياسية على أكمل وجه.

وطالب "محمود جابر"، خلال تصريحاته لـ"بوابة المواطن": أتمنى من كل من يشغل منصبًا سياسيًا بالدولة، أن يتوخى الحذر في تعبيراته وتصريحاته، منعا لحدوث حالة من الأزمة والفجوة بينه وبين المواطنين نتيجة تصريحاته التى من الممكن أن تكون في غير محلها.

وفي نفس السياق، واصلت عدسة بوابة "المواطن"، رصد آراء مواطني بني سويف، حيث أكد "حسام غيته"، من مدينة بني سويف، رجل أعمال، أن الوزير تحدث بعنصرية وغير مدرك لمهام وظيفته، وكان تصريح غريب منه، بالرغم من أنه لم يتولى الحقيبة إلا من ساعات، مضيفًا أنه يخشى من القادم منه، وكان أولى به أن يقول انه سيهتم بالصعيد الذي ظل مهمش على مدار عقود، وأنه سيعمل مع المحافظين لتحويل الصعيد لمنطقة جذب استثماري وسياحي، بما ان الصعيد يمتلك معظم آثار مصر.

وتابع: "كنت أظنه سيقول أنه سيحاسب المحافظين المقصرين، وسيحرص على تواصل المحافظين مع المواطنين وأن يكون هناك شفافية ومشاركة مجتمعية من أبناء المحافظات للسلطة التنفيذية بمحافظتهم للاستفادة من طاقات المهتمين والشباب".

واستطرد "حسام غيته": "كان من المنتظر أنه سيوجه المحافظين وسكرتيرى العموم بأن يجتمعوا مع المهتمين بالشأن العام، والشباب على غرار الرئيس ليعرض عليهم خطط العمل والاستماع لأفكارهم ويشاركهم الرأي كنت اظنه سيأمر المحافظين، بالتواجد بالشارع ومتابعة الأسعار خطة الحكومة للتنمية، وبدل من هذا كله يخرج علينا بتصريح يهين فيه الصعايدة ويظهر انه لا يعلم مهامه ولا عنده درايه بالطبيعة الديموغرافية للمناطق العشوائية بالقاهرة.