مع اقراب حلول عيد الفطر المبارك والمتعارف عليه بأنه عيد"الحلوي"،إلا أن المحال والأفران تشهد إقبالا ضعيفا للغاية على غير العادة،بسبب ارتفاع الأسعار الذي طال جميع أنواع الحلويات.
ويقول أحمد الشناوي، صاحب مخبز لبيع حلوى العيد بوسط الأقصر،هذا العام شهد إقبالًا منخفضًا للغاية على شراء حلويات العيد مقارنة بالأعوام السابقة، مضيفًا أن أسعار مكونات المخبوزات زادت بنسبة 25 % من الزبدة والسمن والسكر والدقيق والزيت مما تسبب ذلك في إجبارنا على رفع سعر كل نوع من المُشَكِلات لدفع أجر كل عامل يعمل بالمخبز".
وأضاف الشناوي " أن سعر صفيحة الزبد ارتفاع إلى 102 جنيهًا بعد أن كان سعرها خلال العام الماضي 81، بينما تعدى سعر صفيحة السمن الـ124 جنيه بعد أن كان سعرها 95 جنيه فقط، مشيرًا إلى أن الزبون معذور لأن كل حاجة غليت، وحاليًا اللي كان بيشتري 4 كيلو من الحلويات، دلوقتي أصبح بيشتري 2 كيلو فقط".
من ناحية أخرى اشتكى صاحب احدي المحلات الكبرى من تدخل شرطة المرافق وأحبارهم على إدخال المخبوزات وعدم عرضها أمام المخبز مما يؤثر على نسبة الطلب لدى الزبون.
يقول محمد سيد احمد، إحدى العاملين بمحل بيع مخبوزات وحلويات العيد بوسط المدينة، أن العام الماضي أفضل بكثير من هذا العام، حيث كانت نسبة الإقبال على الشراء كبيرة جدًا وكانت الأسعار فى متناول الجميع مقارنة بهذا العام،موضحا أن سعر كيلو الكعك والبسكويت والغريبة بالمخبز بلغ الـ30 جنيهًا لكلٍ منهم، بعد أن كان سعرهم لم يتعدى الـ25 جنيه خلال الموسم السابق، والإقبال حاليًا أصبح على رغيف العيش فقط والذي ارتفع سعره أيضا إلى 4 جنيهات بعد ارتفاع أسعار الدقيق.
وفي نفس السياق تقول روحيه محمد،ربة منزل:" الأسعار ولعت ليس فقط للمخبوزات بينما ملابس العيد أيضا ارتفعت أسعارها بشكل كبير"، وأن القيام بخبز الحلويات داخل المنزل أفضل بكثير من شرائها فتقول:" بنشترى المكونات بالقطعة على قدر حاجتنا ونقوم بصناعتها في الفرن بالمنزل فذلك أوفر بكثير من ا شراء كيلو من كل نوع من الحلوى من أجل أطفالي".
يجدر بالذكر بأن سعر كيلو البسكويت السادة 20جنيها،والباتى فور 25جنيها، والغريبة 25 جنيها، والناعم 25جنيها أيضا.