منذ أن أتخذت تركيا خطواتها، لدخول منطقة عفرين التي تقع شمال سوريا، وهي تحاول أن توضح أسباب قدومها على هذه الخطوة، خاصة وأن سلسلة من الإنتقادات دق وجهت ضدها، ومن كبار الدول المجاورة لها، علاوة على الأمم المتحدة، ودائما ما تؤكد أن السبب هو مواجهة الإرهاب والفوضى خاصة وأن هناك جماعات وميليشيات متطرفة، تابعة لحزب العمال الكردساتني، بحسب مزاعمها، والذي تؤكد أن أعضاءه وكل مؤيديه يشكلون خطورة على أمن وسلامة تركيا على حد إدعاءتها، وهو ما قوبل بالتعقيب من قبل أحد مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية.

وجه مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية، إتهامات لمسؤولي السلطة في أنقرة، مؤكدا أنهم يتعمدون ترويج "أكاذيب" حول وجود عناصر لتنظيم داعش، في عفرين شمال سوريا، بهدف تضليل الرأي العام العالمي.

وكان للناطق باسم "وحدات حماية الشعب " الكردية ريدور خليل، رأي حول القضية، أعرب عنه اليوم الأربعاء، حيث قال: "العالم كله يعلم أنه لا وجود لداعش في عفرين".

وأشار ريدور، إلى أن الجيش التركي يبالغ كثيرا في عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، الذين لقيوا مصرعهم في عملية "غصن الزيتون" التركية المستمرة في عفرين منذ السبت الماضي، لكنه امتنع عن ذكر عدد القتلى الأكراد.

وأضاف: "نعم هناك شهداء وهناك قتلى في صفوف وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ولكن أتحفظ على الرقم"، منوها أن قوات سوريا الديمقراطية، قد قتلت العشرات من الجنود الأتراك والمقاتلين، بعد التأكد من أنهم متحالفين مع الجيش السوري الحر.

وكان الجيش التركي قد أكد أمس الثلاثاء، أن "260 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلي داعش، قتلوا في العمليات العسكرية في عفرين السورية".