خلال عمله فى الشارع، وأثناء الإحتفال، يعتقد الرجل السبعيني، الذي انحنى ظهره، من كثرة الكد والسعي على لقمة العيش أن الحياة فى الفترة القادمة ستكون أفضل فى ظل تواجد الرئيس السيسي" والله من أول الرئيس السيسي ما مسك البلد، وانا حاسس إن الدنيا آمن، ومستقبل أولادي هيبقى أحسن من دلوقتي".

يتذكر "عم محمد"، الظروف الصعبه التي مرت بها مصر على مدار السنوات الماضية، لا سيما ما بعد ذكرى 25 يناير، مرورًا بحكم المعزول محمد مرسي: "الأيام دي كانت صعبة ربنا ما يرجعها تاني، الواحد كان حاسس إنه داخل حرب بعد يومين".

لم يكف الرجل عن الثناء على الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيمانًا منه بأن هذا الرئيس استطاع لم الشمل مرة أخري بعد أن عمت الفتنة كافة محافظات مصر: "ربنا يخليك ياريس، وكمل مشوارك، وإحنا معاك".

أما "خالد سعيد" الشاب الثلاثيني، يحكي عن موقفه مع الرئيس السيسي: "بعتنا رسالة للرئيس السيسي، طلبنا فيه زيادة المرتبات، استجاب لنا، وزود المرتبات".

وعن انتخابه للرئيس السيسي في الأيام القادمة قال "أنا عملت للرئيس السيسي توكيل إنه يترشح، وأنا صوتي للسيسي وأسرتي كلها، هتنتخبه".

لم يرفض خالد وظيفته، التي حصل عليها منذ مايقرب من عشر سنوات، فهو يستيقظ فى تمام الساعة السادسة صباح كل يوم، حاملاً على كتفه مكنسته، التي يعتز بها، متوجها إلى عمله" أنا بنزل الشغل كل يوم الساعة 6 صباحا، وراضي بحالي". مناشدا كافة الشباب العاطل أن يبحث لنفسه عن فرصة للعمل " أنا بقول الشباب الدنيا فيها شغل كتير، بس أسعو وربنا هيرزقكم".

ومما زاد الاحتفال إبتهاجًا مجموعة من الأطفال يرتدون الزي الأحمر، ويجلسون بجوار هؤلاء العمال، مرددين أغنية مصر هي "أمي"، وشعار المرحلة التي تعيشها مصر، والذي يحرص عليه الرئيس السيسي فى كل مناسبته.."تحيا مصر".