المواطن

عاجل
مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

خطيب أحد مساجد المنصورة: الشهامة تؤدي إلى ترابط المجتمع

الجمعة 26/يناير/2018 - 01:01 م
الدقهلية :هالة توفيق
طباعة
تناولت خطبة اليوم الجمعة، بمسجد دليور بالمنصورة موضوع الشهامة والمروءة والتضحية، وانهم من أهم الأخلاق التي تؤدي إلى ترابط المجتمع الواحد وجعلهم كالبنيان المرصوص.


وأكد الشيخ سعد عبد الدايم الأزهري، على أهمية إحساس كل واحد من أفراد المجتمع بالآخرين، ومحاولة تقديم النفع لهم فخير الناس أنفعهم للناس، الشهامة والمروءة والنخوة والتضحية كلها تقوي البنيان المجتمعي.

وأردف انه عُرف المصريون بالشهامة والمروءة، حتى إذا سئل غير مصري عن أهل مصر عرَّفهم بهذه الصفات وهذه الصفات استمدها المصريون من أصولهم العربية وبجانب ذلك ما تعلموه من دينهم الإسلامي، وإن كانت هذه الصفات قلة عند المصريين ولكنها لم تمُت، هم فقط في أمس الحاجه إلى استرجاعها وتنميتها. 


وأشار إلى انه من الشِّيم المتوارثة عند أبناء وسط الجزيرة العربية، والنجدةُ والمروءة والشهامة صفةٌ من صفات الأنبياء، فهذا الشهم الكريم نبيُّ الله سيدنا موسى عليه السلام، حين فرَّ هاربًا من بطش فرعون، وقد أصابه الإعياءُ والتعب، فلما وَرَدَ ماءَ مَدْينَ ووجد الناس يسقُون، وجد امرأتينِ قد تنحيتَا جانبًا تنتظرانِ أن يفرغ الرجال حتى تسقيَا، فلما عرَف حاجتهما لم ينتظر منهما طلبًا، بل تقدَّم بنفسه وسقى لهما: ﴿ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾، وهكذا أصحاب النجدة والمروءة يندفعون دفعًا نحو المكرمات؛ ومنها إغاثة الملهوفين.

وأوضح فضل هذه الأخلاق الحسنة فى الإسلام، حيث أكَّد عليها الإسلام، وأرشد إليها المسلمين، وأجزل الثواب لفاعلها، وقد أكَّدت هذا أمُّ المؤمنين خديجةُ رضي الله عنها، حين جاءها النبي صلى الله عليه وسلم لَمَّا نزل عليه الوحيُ لأول مرة، فجاءه وهو لا يعرفه، فارتعد صلى الله عليه وسلم وقال: ((زمِّلوني زمِّلوني))، قالت له رضي الله عنها: "كلا والله، ما يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتَصِلُ الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتَكسِب المعدومَ، وتقرِي الضيف، وتُعين على نوائب الحق".

إن المجتمع الآن في أمس الحاجة إلى هذه الأخلاق خاصة في أوقات الشدة وقد اتضح ذلك في شهامته صلى الله عليه وسلم قبل بعثته إعانةُ عمِّه أبي طالب، قال ابن إسحاق: "كان من نعمة الله على عليِّ بن أبي طالب، ومما صنع الله له، وأراده به مِن الخير - أن قريشًا أصابتهم أزمةٌ شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس عمه - وكان من أيسر بني هاشم -: ((يا عباس، إن أخاك أبا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناسَ ما ترى من هذه الأزمة، فانطلق بنا إليه، فلنخفِّف عنه من عياله، آخُذُ من بنيه رجلًا، وتأخذ أنت رجلًا، فنكلهما عنه))، فقال العباس: نعم، فانطلقا حتى أتيا أبا طالب، فقالا له: إنَّا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه، فقال لهما أبو طالب: إذا تركتما لي عقيلًا فاصنعا ما شئتما - قال ابن هشام: ويقال: عقيلًا وطالبًا - فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا، فضمَّه إليه، وأخذ العباس جعفرًا فضمه إليه، فلم يزل عليٌّ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبيًّا، فاتَّبعه علي رضي الله عنه، وآمَن به وصدَّقه، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads