المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور..الإهمال يغتال الإمكانات السياحية في الشرقية.. والتعديات على الآثار في وضح النهار

السبت 27/يناير/2018 - 01:31 م
سلمـى سالـم
طباعة
تمتلك محافظة الشرقية رصيداً ضخما في مجالات السياحة المختلفة،ـ ما يؤهلها لأن تكون مقصدا للسياحة بشكل كبير، إلا أن بعض أوجه الإهمال التي طالت عدد كبير من المعالم السياحية جعلتها بعيدة عن الخريطة السياحية في مصر.

تتضمن الشرقية العديد من الأماكن الأثرية على رأسها «منطقة صان الحجر ، تل بسطة» بعاصمتها الزقازيق وكل من هذه المواقع يعاني بشكل كبير أوجه الاهمال المتعددة التي أصبحت علنا في وضح النهار من المواطنين، خاصة في ظل عدم وجود رقابة مشددة من الجهات المسئولة عن المناطق.

تل بسطة

قديمًا كانت تسمى تانيس ويعتقد أن اسمها في التوراة "صوعن"، كما ذكرت في الكتابات المصرية القديمة باسم "جعنت".

تأسست تانيس في أواخر عهد الأسرة العشرين، وأصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين. كانت المدينة مسقط رأس سمندس مؤسس الأسرة الحادية والعشرين. وخلال عهد الأسرة الثانية والعشرون ظلت تانيس عاصمة مصر السياسية. كانت المدينة ذات أهمية تجارية واستراتيجية، إلا أنها هُجرت في القرن السادس الميلادي، بعدما كانت مهددة بأن تغمرها بحيرة المنزلة.

يرجع تاريخ تانيس إلى الدولة الحديثة ، وليس لها ذكر قبل ذلك ، بعكس مدينة صان الحجر على الذراع الغربي من نهر النيل في الدلتا والتي كانت تسمى لدى الفراعنة "صاو " وسماها الإغريق "سايس". يعود تاريخ صاو (صا الحجر) إلى 4000 سنة قبل الميلاد.

هناك عدد من أنقاض المعابد، بما في ذلك معبد كان مكرسًا لآمون، وبعض المقابر الملكية من الفترة الانتقالية الثالثة ومنها مقابر الفراعنة بسوسنس الأول وأمينيموبي وشوشنق الثاني، والتي نجت من النهب من لصوص المقابر طوال العصور القديمة، والتي اكتشفها عالم المصريات الفرنسي بيير مونيه عامي 1939 و 1940، وكانت تحتوي على كمية كبيرة من الذهب والمجوهرات واللازورد والأحجار الكريمة الأخرى بما في ذلك الأقنعة الجنائزية لهؤلاء الملوك .

صان الحجر تضم متحفا بالقرب من التلال الأثرية بالمنطقة افتتح المتحف في سبتمبر 1988ويتكون من صالة واحدة تضم بعض المقتنيات التي جري الكشف عنها في صان الحجر وفي غيرها من المواقع الأثرية في محافظة الشرقية. يضم المتحف مجموعة من تماثيل الأفراد ولوحات جنائزية وتوابيت وأوانٍ فخارية وحجرية وتمائم وحلي وبعض العناصر المعمارية والزخرفة. لكن ما يعرضه لا يمثل جزء 1 % مما تحتويه صان الحجر.

وكشف عدد من سكان المنطقة المحيطة عن أن المنطقة متروكة للعبث فيها من قبل المواطنين وعمليات التنقيب فضلا عن أنها لا حدود لها أو صور يحفظها من التعديات في ظل غياب كامل بشأن وضع رؤية للمناطق وكيفية الاستفادة منها.

وكشف مواطنون أن المنطقة لا يوجد بها سور، وهو ما يؤدي إلى دخول السيارات بها واستعمالها كجراج فضلا عن وجود بعض عمليات التنقيب التي تتم بين الحين والآخر.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads