المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

عام من الكوارث| "لا سلمية بعد اليوم" شعار رفعه الإخوان.. وخطة دبرتها الجماعة الإرهابية

الإثنين 29/يناير/2018 - 05:21 م
شروق ايمن
طباعة
عام من الجرائم والكوارث، تهديدات علنية، استيلاء على ثورة الشعب، ونهب خيرات الدولة، هذا ما عاش به المصريون طوال عام كامل حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية، فقد كان يعمل المعزول محمد مرسي لصالح الجماعة في المقام الأول، لاسيما تعاونه مع بعض الجماعات المتطرفة وعقد صفقات السلاح، لم ينصت يومًا في فترة حكمه لرغبات الشعب ومطالبه، بل كانت مهمته الوحيدة هي الاستجابة لأوامر الجماعة ونيل الرضا.

ولم تمل الجماعة بعد أن أطاح بهم المشير عبد الفتاح السيسي وخلص الدولة منهم، إلا أنهم قاموا بالعديد من العمليات الإرهابية الخسيسة للإضرار بمصر، فضلًا عن العبارات التهديدية واعتصامهم اللا سلمي بميدان رابعة العدوية، حتى بعد فض الاعتصام فتحوا عدة قنوات ممولة من دولتي قطر وتركيا الإرهابيتين ليعرضوا فيها أفلامهم "المفبركة"، والتي كانوا يطلقون عليها "تسريبات"، تضر بسمعة الدولة وقواتها المسلحة، ورجال الشرطة المصرية.

"ضحايا الإخوان الإرهابية"
بعد أن تولى المعزول محمد مرسي الحكم، هلت الكوارث والهجمات الإرهابية بعد أول شهر من توليه الرئاسة، وكانت الهجمة التي كانت بمثابة يوم أسود على المصريين، ضد جنود بمنطقة رفح بسيناء، يتناولون إفطارهم في شهر رمضان، فقد أسفر عن مقتل 16 جنديًا وإصابة 7 آخرون، فلم يتحرك المعزول للقصاص للضحايا.

ولم تكن تلك الهجمة الأولى والأخيرة خلال حكم الإخوان، فلم يتركوا للشعب المصري مجال للاحتفال بأي ذكرى سنوية، حيث تظاهر بعض الشباب لإحياء الذكرى السنوية لأحداث "محمد محمود"، ولكن بأوامر، وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، والتي أسفرت عن 150 جريح، ومقتل شخصين، وهذا ما أبرز نية الجماعة على حجب ثورة 25 يناير وكأنها لم تحدث، وقمع الشعب المصري، وجاءت هاتين الحادثتين أبرز ما حدث خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

"هدم كافة مرافق الدولة"
سعت الجماعة الإرهابية إلى هدم الدولة باستخدام المعزول، وذلك ممن خلال دستورها المستبد الذي كانت مواده يصعب التعامل معها، تم إقراره بتأييد من الإخوان فقط، ولم يهتم بصوت باقي الشعب المصري، ومن هنا كان التدخل الصريح في شئون مصر وفرض ديكتاتوريتهم، فضلًا عن انهيار الاقتصاد بالكامل في عهدهم وفشل الاستثمارات ومعاناة المواطنين البسطاء، والانقطاع المستمر للكهرباء، وسلب حقوق المرأة بفرض الرؤية الجنونية للجماعة.
"رابعة.. تهديدات علنية"
لا سلمية بعد اليوم.. بنحذرك يا سيسى.. هنفجر مصر.. أرى رؤوسًا قد أينعت وحان وقت قطافها.. اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم.. سنسحقهم.. هننشر المفخخات، كانت تلك العبارات تردد في ما كانوا يطلقون عليه "اعتصام سلمي" بميدان رابعة العدوية، حيث قاموا به أملًا في تحقيق أمنيتهم بعودة المعزول محمد مرسي إلى الحكم، بعد أن قام المشير عبد الفتاح السيسي بإنقاذ الدولة من حكم الجماعة الإرهابية.

لم يكتفوا بالتهديدات فقط، بل كان اعتصامهم مسلحًا، ينشر الأفكار التكفيرية في عقول الشباب، كانوا يتحدثون باسم الدين وفي الوقت ذاته كانت أعمالهم تخالف الدين الإسلامي والشريعة، فضلًا عن قتل الأبرياء والحث على العنف، وحتى بعد فض الاعتصام، ظلوا ينادون بالعنف ويمارسون الأكاذيب للإضرار بمصالح الدولة، وجاء ذلك من خلال عرض أفلام مفبركة على القنوات الإرهابية الداعمة لفكرهم القاتل، والتي تمول من الدول التي تعد بمثابة "قوى الشر"، قطر وتركيا.
"مسلسل الفبركة.. أداة الجماعة في قمع الدولة"
تهديدات.. ممارسة الإرهاب.. هدم مصر.. وما أطلقوا عليه "تسريبات"، أفلام مفبركة تداولتها القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية للإضرار بهيئة مصر أمام دول العالم، تلك القنوات الممولة التي لم تكتف بدعمها للجماعة فقط، بل عملت على إنتاج وعرض أفلام مسيئة للدولة لمحاولة إثارة غضب الشعب المصري والقيادة السياسية، ظنًا منهم في إعادة حكم الإخوان مرة أخرى.

تم عرض بعض المقاطع المسيئة للجيش المصري، ورجال الشرطة المصرية وتمثلت في:-
1- "هضبة الهرم".. أطلقت عليه قناة الجزيرة القطرية هذا الاسم، والذي عُرض فيه عساكر يتعدون على مواطن، وتقدم بعده أحد المواطنين ببلاغ لشرطة نجدة الجيزة، روى فيه أنه أثناء تواجده بشارع الجيش خلف كنيسة الهضبة، لمح سيارة بها 7 رجال و3 فتيات تابعين لقناة الجزيرة، يقومون بتصوير فيديو، وهم مرتدين ملابس عسكرية.

2-" العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر".. عرضته إحدى القنوات التابعة للإخوان، لإيصال فكرة سيئة عن التجنيد في مصر وتحريض الشباب على الدولة، وعرض التجنيد كأنه خطر يهدد من يلتحق به، وعقب هجوم الإعلام المصري على تلك القناة، رد عماد الدين السيد المخرج لذلك الفيلم الوثائقي على هذا الهجوم قائلًا "إن هذا الفيلم لا يقصد الإساءة للجيش، وإنما يعرض ما يتم ممارسته في التجنيد.

3-"تسريب سيناء".. مقطع فيديو، يحاول تشويه صورة الجيش المصري والإساءة إليه، فضلًا عن عرض جماعة الإخوان الإرهابية كضحية وليس لها أي ذنب في أي كارثة حدثت وتحدث في مصر، حيث عرض جنود يقومون بتصفية بعض الشباب، والذي ردت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" قائلة أنه مفبرك، مشيرة إلى بعض الدلائل التي تبرز ذلك، كما أكدت أنه شيء طبيعي أن تقوم تلك القنوات بعرض مثل هذه المقاطع والعمل على إنتاجها، أملًا منها في إظهار الجيش المصري بصورة سيئة، وإرجاع حكم الجماعة مرة أخرى.

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads