تمكن تنظيم "داعش" الإرهابي من الوصول لروسيا، ربما لم بتمكن من إحراز نصر حقيقي، لكنه نجح في زعزعة استقرارها وإحداث اضطراب في الأوضاع بها في ظل لحظات حاسمة، تتعلق بالانتخابات الرئاسية.

وأكد الأمن الروسي، اليوم الخميس، أنه تمكن من تصفية أحد أعضاء التنظيم، في مدينة نيجني نوفجورود، حيث كان يخطط للقيام بأعمال إرهابية في يوم الانتخابات الرئاسية.

أطلق الأمن الروسي، بيانا رسميا، نوه من خلاله بأنه تم الكشف عن نشاط عضو في تنظيم داعش المحظور في روسيا، والذي كان يحضر لعمل إرهابي تخريبي في نيجني نوفجورود"، مع الإشارة إلى أن الأمن لم يقدم على تصفيته إلا بعد التأكد من أن بحوزته سلاح، ويحاول استخدامه، وعثر بحوزته على قنبلة شديدة الانفجار

يشار إلى أنه ومع بقائه في السلطة كرئيس للبلاد ورئيس للوزراء لما يقرب من عقدين من الزمن، فإن فلاديمير بوتين شبه متأكد من أنه سيفوز بفترة رئاسية أخرى مدتها ست سنوات في الثامن عشر من مارس القادم.

ويدير بوتين حملة انتخابية باعتباره الضامن للاستقرار في البلاد، مذكرا الناخبين بالفوضى في فترة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في التسعينيات قبل أن يتولى مقاليد الحكم.