المواطن

عاجل
شباب الصحفيين»: ضبط كوكايين بـ1.6مليار جنيه.. ضربة موجعة من الداخلية لمافيا المخدرات الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024 انتخاب المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة «ريدكون بروبرتيز» عضو في مجلس ادارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالأغلبية لمدة ثلاث سنوات
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد قطع اليابانيين رأسه.. تعرف على "حكاية" البطل المصري "سميكة"

الإثنين 05/فبراير/2018 - 11:48 ص
عبده أحمد عطا
طباعة
عندما يرمي بك القدر فى عرض البحر، وتأتي عناية الله فتحفظك من الغرق، وإذ فجأة تسمع صوت يناديك وأنت لا تزال تستعيد أنفاسك "هنقطع رأسك ونعلقها على باب المعسكر".

فريد باسيلي سميكة، شاب أحب الغطس والطيران فأتقنهما، فقررت أسرته التي تنتمي إلى طبقة اجتماعية عالية أن ترسله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتصرفه عن هذه الألعاب، حتي ينتبه إلى دراسته، إلا أنها لم تعرف ما يصر عليه الفتي الذي لم يتجاوز عامه التاسع عشر بعد.

يرجع مواليد فريد باسيلي سميكة، إلى عام 1907، وكانت بداية تعليمه فى احدي المدارس المصرية المرموقة، نظرًا لرغد العيش التي كانت تعيشه أسرة تشيلي، حيث كان الأب يعمل مديرا للجمارك، بينما كان عمه يعمل مديرًا لمصلحة السكة الحديد وعضو مجلس الشورى.

أتقن باسيلي اللغة الأجنبية والفرنسية في سن الطفولة، وكان يعرف وسط زملائه بالطفل النبيه الزكي، إلا أن شغفه لممارسة السباحة، وحبة للطيران، دفع والده للقلق عليه، لأنه كان حريصا على أن يصبح دكتورا أو مهندسًا وليس لاعبًا محترف.

وضع تشيلي قدمه في أمريكا بداية عام 1926، ولم يكد ينصرم هذا العام إلا وشارك فى مسابقة للقفز العالي من السلم المتحرك عقدتها الولايات المتحدة الامريكية، حيث حصل على المركز الثاني فيها، فذاع صيته بين كبار اللاعبين على الرغم من صغر سنه.

بعد أن أثبت الشاب موهبته أمام العالم، تواصلت معه السلطات المصرية من أجل تمثيلها فى أوليمبياد 1928، بأمستردام حيث شارك إلى جانب إبراهيم مصطفى وسيد نصير بطلي مصر في ذلك الوقت، ونجح فريد سميكة في الفوز بميداليتين فضية وبرونزية في السلم الثابت والمتحرك وتم عزف السلام الوطني المصري احتفالا بتتويجه – وأطلق اسمه على الشارع الشهير في مصر الجديدة بسبب هذا الانجاز الأوليمبي.

قبل أن ينهي سميكة دراسته عام 1932، فاز ببطولة العالم في الغطس لمسافات بعيدة، وعلى الفور قامت الولايات المتحده بتكريمة ببعض الميدليات الفضية والذهبية، فضلا عن إعطائه الجنسية الأمريكية.

فى 1933 اعتزل سميكة لعبة الغطس، واقتصر دوره على القيام ببعض العروض الاستعراضية مع زميلة الأمريكي هارولد سميث.

لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية تجهل قدرات الشاب الذي حقق كثيرًا من الإنجازات وهو لازال فى عقده الثاني، حيث قامت باستدعائه بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية ليشارك فيه كطيار مقاتل، وافق الشاب على طلبهم، واستقل طائرته وبدأ فى عملية إطلاق الصواريخ.

لم يمض وقتا طويلا على ضرب سميكة للعدو، إلا وباغته صاروخ من أحد الجنود اليابانيين، فسقطت طائرته فى عرض البحر، وتمكن اليابانيون من النيل منه، وقاموا بأسره ونكلوا به أشد تنكيل.

عندما عرف أحد القادة أن هذا الطيار مصري الجنسية، وأن أمريكا قامت بتكريمه أكثر من مرة، قاموا بقطع رأسه، وعلقوها على باب معسكرهم، إذعانًا منهم أن هذا يرعب قلوب أعدائهم.

لكن أمريكا أوفت بعهدها تجاه هذا البطل وصنعت له تمثالا كنوع من التكريم للدور الفدائي الذي قدمه لأجلها. 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads