المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| "خرابة" السنطة بالغربية.. مستشفى مركزي سابقاً تخدم 750 ألف مواطن

الجمعة 09/فبراير/2018 - 12:43 ص
محمد عصر
طباعة
يعيش حوالي 750 ألف مواطن، تعداد قرى وعزب مدينة السنطة التابعة لمحافظة الغربية، ما بين قرار عشوائي لمسئولى الصحة والمحافظة والإهمال الجسيم، ضاعت أحلام أهالي المدينة في الرعاية الصحية وهو أقل حق من حقوقهم.

فمستشفى السنطة المركزى والتي تبعد 25 كيلو عن مستشفى الجامعة بطنطا، تحولت إلى "خرابة" بعد أن أصبحت "أرض بور" ومكان للحشرات والقوارض، ولا يعمل بها غير مبنى واحد به جميع الأقسام، ومبنى الاستقبال وبالفعل لا يسعوا لهذا الكم الهائل من المرضى، بينما في هذا الوقت يؤكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، أنها على خريطة وزارة الصحة وسيتم تطويرها قريبا.

مأساة بدأت لهؤلاء الأهالي عندما قام محافظ الغربية السابق بمخاطبة وزير الصحة، لإدراج المستشفى على مساحة 1500م بارتفاع 10 أدوار تضم جميع التخصصات الطبية، وتم بالفعل الإزالة وإلى وقتنا هذا لم يتم البدء في التنفيذ دون مبرر مما يسبب معاناة لسكان مركز السنطة.

وبات الوضع هنا "سمك لبن تمر هندي"، وتزايدت هموم المرضى من البسطاء والفقراء داخل المستشفى، بسبب عدم توافر الأدوية المناسبة والأجهزة الطبية الأساسية، مثل الأشعة والتحاليل ورسم القلب والأسنان وغيرها وحتى الأجهزة البسيطة مثل أجهزة الضغط والسكر غير متوفرة في كثير من الأحيان، وإن وجدت تكون معطلة فدخلت مستشفى السنطة غرفة الإنعاش مثل مثيلاتها في محافظة الغربية.

وقال "منصور محمد" أحد شباب المدينة: "نحن نعيش في مأساة كبيرة فمستشفى السنطة العام التي أصبحت مجرد خرابة ومأوى للفئران والحشرات كانت ثاني أكبر مستشفيات محافظة الغربية، ما تعرضت له على مدار السنوات الماضية لا يمكن أن يتخيله أحد من تركها بهذا المنظر".

عشرات الشكاوى تقدم بها أهالي قرى السنطة لكن دون جدوى، كما يقول "طارق محمد" أن الأهالي سبق أن تقدموا بالعديد من الشكاوى والاستغاثات المتواصلة لوزارة الصحة، من أجل إعادة بناء المستشفى والتي تمثل طوق النجاة للكثير من القرى والعزب التابعة، والتي تصل إلى 57 قرية و112 عزبة وكفر وإلى الآن لم يتغير الوضع أو نلقى إستجابة من المسئولين.

وأضاف: "المستشفى كانت تقدم لنا العناية والرعاية الصحية بما في ذلك قسم متخصص للتحاليل الطبية وإستقبال الحالات الطارئة وإجراء العمليات الجراحية، أما الآن المستشفى أصبحت مجرد خرابة لا يوجد بها إلا مبنى واحد لا يسعى لهذا الكم الهائل من المواطنين اضافة الى مبنى صغير للاستقبال فقط".

أما عبد الله منتصر أحد مواطني المدينة، فيقول أن المستشفى كانت تعمل تخدم ما يقارب 750 ألف نسمة أغلبهم من الفقراء ومحدودي الدخل، لكن اليوم أصبح لا يعمل بها سوى مبنى واحد فقط.

وقال "منتصر" تعقيبًا على أوضاع مستشفى السنطة أن محافظة الغربية توجهت بالفعل إلى وزارة الصحة، طالبة أكثر من مرة إدراج المستشفى ضمن خطة تشغيل المستشفيات، وبالفعل هناك برنامج في وزارة الصحة لإعادة بناء المستشفيات، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لتشغيل المستشفى وفقًا لخطة وزارة الصحة.

ومن جانبة أكد الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة، أن مستشفى السنطة المركزي كانت حالتها سيئة وتمثل مأساة حقيقية بقطاع الصحة لكون المنشآت به أصبحت متهالكة، وكانت الفوضة تعم المستشفة وتسكنه القطط والحشرات، مما دفعني لطلب تطويره، وبالفعل تم تزويده بشركتي أمن ونظافة على أعلى مستوى، مما أدى إلى إحكام السيطرة على المستشفى وتحليه بالنظافة، مؤكدًا أن وزير الصحة وافق على تخصيص 40 مليون جنيه لإعادة بناء مستشفى السنطة المركزي على مساحة 1500 متر بارتفاع 10 أدوار تضم مختلف التخصصات الطبية وجارى البدء فيها قريبا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads