يختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الأحد القادم، رحلته التي يقوم بها حاليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي استمرت حوالي 10 أيام التقى خلالها وعددا من القيادات الدينية والسياسية في أمريكا.

وكان زكي، ألقى محاضرة في كلية اللاهوت بجامعة بتسبرج حول أوضاع المسيحيين العرب بعد الربيع العربي حضرها عدد كبير من القيادات الدينية والمفكرين والإعلاميين الذين تناولوا نشرها على عدد من الواقع الإلكترونية والصحف الأمريكية.

وأوضح زكى حقيقة وضع المسيحيين في مصر بعيدا عما تتناوله بعض وسائل الإعلام في الخارج، مؤكدا أن الإرهاب لا يفرق بين دور عبادة مسيحية أو إسلامية، أو بين مواطن مسلم وآخر مسيحي، وأن التطرف مشكلة خطيرة جدا، والخيار الوحيد للتعايش هو التفكير المعتدل وقبول الآخرين.

وأشاد في حديثه بالجهود التي تبذلها الدولة لتفعيل قيم المواطنة، مشيرا إلى الانتهاء من ترميم وإعادة بناء كافة الكنائس التي أضيرت في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وذلك بمعرفة الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، أيضا صدور قانون بناء الكنائس الجديد، وتحديد كوته للمسيحيين داخل مجلس النواب وغيرها.