عقد وزير الخارجية سامح شكري، مؤتمرا صحفيا مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في القاهرة، لبحث أخر المستجدات في المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز سبل التعاون المشترك بين كل من مصر والولايات المتحدة، في مختلف المجالات.

وأدلى شكري بسلسلة من التصريحات، أبرزها أنه يعي جيدا أن واشنطن تقدم كامل دعمها لمصر، وهو على يقين أن هذا الدعم يصب لصالح البلدين، موضحا أن مصر تسعى لحل النزاعات في المنطقة بالوسائل السلمية.

وأضاف شكري، أن مصر تثمن العلاقات الثنائية مع واشنطن، وتقدر المساعدات التي تدعمنا بها، مشيرا إلى أن المباحثات تناولت هذه العلاقات وسبل تعزيزها، واصفا إيا بالتميز في الإلتزام بالإيجابية، منوها أن هناك رؤى مشتركة في كثير من القضايا، مع التركيز على الحرب ضد الإرهاب، قد نوقشت بين البلدين.

وفيما يتعلق بوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، فقد أكد أنه في مناقشاته، مع شكري، حرص على تناول المخاوف الأمنية في المنطقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، تقف مع مصر في مواجهاتها للإرهاب، وهو أمر واضح ولا يحتاج لمناقشة، مع دعمه لعقد انتخابات شفافة ولها مصداقية في مصر.

وقال تيلرسون أن كل منهما نافشا ملف حقوق الإنسان، ودور المجتمع المدني المصر، شارحا كيف تدعم بلاده خطط الأمم المتحدة في ليبيا

وحول الملف السوري، قال تيلرسون، أن بلاده تعمل على دراسة، التسوية السياسية، لأنه يعتبر أنها هي الحل الوحيد في سوريا.

وتطرق تيلرسون للقضية الفلسطينية، أكد أن إيجاد حل لهذه الأزمة يتطلب، بحثه من كلا الطرفين، الفلسطيني والإسرايلي.