للهدايا في كل المناسبات فن يعتمد علي المناسبة وطبيعة الشخص المهدي اليه الهدية، فما بالك بـــ "يوم الحب"، وقد بدأ العد التنازلي واقترب اليوم الذي يقدس فيه العالم الحب، فالسبب الذي فقد بسببه القديس ڤالنتاين حياته أصبح له يوم وتاريخ ينتظره العشاق حول العالم ليحتفلوا به ويتهادوا فيه كسبيل للتعبير عن مشاعرهم الفياضة.

واختيار الـ"هدية" فن يجب اكتشافه ويجب أن يكون لهدية ذلك اليوم فن يعبر به عن تلك المشاعر، واليك خطوات فن اختيار هدايا الفلانتين:
-أولا قبل الذهاب لشراء الهدية حدد طبيعة العلاقة التي تربطك بالطرف الأخر، هناك من لم يصارح بحبه بعد، وهناك في مرحلة الحب الأولي، وهناك في مرحلة الخطوبة، وهناك المتزوجون، كل مرحلة من شأنها إختيار هدية معينة ففي المراحل الأولي مثلا يفضل الهدايا البسيطة الغير باهظة الزمن ولكنها في الوقت ذاته معبرة وقيمة.
-الهدية حسب ذوق صاحبها، ليس حسب ذوقك فيجب مراعاة اختلاف الأذواق فيجب إختيار هدية تنال إعجاب حبيبك وتوافق ذوقه ويمكن استخدامها، ويمكن اختيارها ايضا وفقا لهواية حبيبك اذا كانت لديه هواية معينة محببة اليه، او شئ يحبه وطالما ذكره معك.
-الورود وخاصة للفتيات أمر محبب جدا لديهن، فباقة ورد قادرة علي قول الكثير من المشاعر لديهن.
-غلف الهدية بشكل مناسب ومبسط وباللون المفضل لدي حبيبك.
-هناك خطوة أهم في فن تقديم الهدية، إما ان تقدم اول المقابلة في نوع من الحب والاهتمام، او يمكن تأجيلها الي أخر المقابلة كنوع من المفاجأة وهي طريقة جميلة يكون تأثيرها أروع.
-البطاقة المكتوبة، والتي تعد أجمل ما في الهدية علي الاطلاق ان تكون مكتوبة بخط يديك بكلمات خاصة بك توضح حقيقة مشاعرك، وتكون مؤرخة بتاريخ اليوم، تكون من افضل الذكريات التي تبقي، كما ان الاحتفاظ بها شئ رائع للغاية.