المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكري رحيله الـ13.. "المواطن" تنشر ملامح الشبه بين "البطل والبدري" في الأهلي

الأربعاء 14/فبراير/2018 - 02:01 م
راجح الممدوح
طباعة
اليوم تحل الذكرى الثالثة عشر على رحيل نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق الراحل ثابت البطل حارس المرمى القوي الذي اتسم بالقوة والحدة في حقبة الثمانينات وأواخر السبعينات مع زميله إكرامي وشوبير لدرجة أنه كان مخيف للمهاجمين داخل منطقة الجزاء بسبب قوة شخصيته وصرامته في الدفاع عن مرماه ببسالة جعلت منه بعد تركه المستطيل الأخضر أشهر مدير للكرة في مصر والنادي الأهلي، وبين البطل وحسام البدري أوجه شبه تكمن في الوجوه والتكشيرة وانطباعات الوجه بين النجمين جعلت منهما خير مثال لقوة الشخصية وتمثلت أوجه الشبه بين البطل والبدري في الأهلي عن طريق الملامح التالية :

القوة والعنف

ظهر الثنائي في الملاعب المصرية أقوياء في التعامل مع المنافسين والاحتكاك داخل منطقة الجزاء، حتى أصبح كلاهما بُعبعاً للمهاجمين؛ فالبطل اشتهر بخروجه القوي من مرماه في الكرات العالية و التصدي للمهاجمين حتى وصل الأمر إلي الاحتكاك عدة مرات مع جمال عبد الحميد مهاجم نادي الزمالك وصل إلى حد الضرب، وهو الموقف الذي لا يزال عالقاً في أذهان الجماهير المصرية حتي الآن، في المقابل كان حسام البدرى بملامحه الجادة والحادة مخيفاً للمهاجمين وغالباً ما كان يكسب المنافسة معهم بقوته واحتكاكه القوي حتى أطلق عليه لقب " الجزار " في الملاعب المصرية لدرجة جعلت كل اللاعبين تخاف من الإشتراك القوي معه في المباريات لقوته وصرامته .

الحدة في التعامل

ظهر الراحل ثابت البطل حاداً وقوياً في تعاملاته الشخصية والحياتية خارج المستطيل الأخضر، وكان مديرا الكرة بالأهلي لا يعرف سوى الانضباط والالتزام في الملعب وخارجه الأمر الذي أضفى على شخصيته العديد من الطباع وقوة الشكيمة بين لاعبي الأهلي وما حدث منه تجاه مدافع الأهلي السابق إبراهيم سعيد كان خير دليل لدرجة جعلته يؤدبه بالضرب بعد تطاوله على الأهلي وانفلات أخلاقه في عز نجوميته، الأمر الذي جعل اللاعب وقتها يطلب الرحيل نهائياً عن القلعة الحمراء بسبب صرامة مدير الكرة ومن بعدهما التوأم حسام وإبراهيم حسن والذي دخلا البطل معهما في صدام كبير أنتهي في النهاية برحيل التوأم للزمالك المنافس التقليدي للأهلي، فضلاً عن مواقفه مع زميله حارس مرمي النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أحمد شوبير والذي رفض البطل مصافحته يوم مباراة اعتزاله للملاعب أمام الملايين وشاشات الفضائيات .

ملامح الأسد والوجه الغاضب

تميز الراحل ثابت البطل حارس مرمي النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق وأشهر مدير للكرة بملامح في وجهه تشعر أنها كوجه الأسد أقوي الحيوانات وأشرسها ووجه الغاضب الذي لا تعرف الابتسامة والفرفشة طريقاً له إلا القليل في حياته هكذا أصبح المدير الفني للقلعة الحمراء صاحب الوجه الحاد والشكيمة والصرامة الممزوجة بالحدة في تصرفاته ونظراته القوية ووجه دائم الغضب علي طول الخط والذي لا يعرف الابتسامة إلا نادراً .

التعامل الحزم بين اللاعبين

تعامل الراحل ثابت البطل بكل قوة وحزم مع لاعبي الأهلي داخل أرضية الملعب عندما كان لاعباً وقائداً في الفريق حتى أنه كان دائم التوجيه والإرشاد لزملائه وهو يحرس مرمي النادي الأهلي، وعندما تولى منصب مدير الكرة في عهد الأسطورة الراحل صالح سليم رئيس النادي وقتها كانت لديه كل الصلاحيات في التعامل مع اللاعبين والجهاز الفني والإداريين، وتوقيع أي عقوبات يراها الأمر الذي جعل منه أشهر مدير للكرة في مصر ونفس الأمر عندما عمل حسام البدري مدرباً عاماً مع البرتغالي مانويل جوزيه ظهر حاد الطباع وواثق في قراراته وتعاملاته مع اللاعبين لدرجة جعلته الرجل القوي صاحب الشخصية التي يريدها النادي مستقبلاً في حالة رحيل البرتغالي، وهو ما حدث بالفعل وقاد البدري الأهلي كمدير فني وأصبح الرجل الأول ونجح بجدارة شهد له الجميع دون استثناء، وأعاد للأهلي هيبة وقوة المدرب المحلي إبن النادي الذي لا يهاب أحد ويعرف ما يريده حتى عاد للأهلي كبريائه وكرامته في تحقيق البطولات والنتائج القوية وهو ما جعل منه حالياً أفضل مدرب في مصر بعد ترويضه للنجوم ونجاحه في كبح جماح اللاعبين الكبار أمثال حسام غالي وشريف إكرامي وعماد متعب وغيرهم من اللاعبين الذين أرادوا التمرد على الأهلي وفشلوا في ذلك بسبب تواجد البدري على رأس المسئولية الفنية ليعود الفريق معه خلال الموسمين الأخيرين للصدارة والتربع علي قمة الدوري حالياً برصيد 60 نقطة وبفارق عشرين نقطة عن أقرب منافسيه النادي الإسماعيلي فضلاً عن تقديمه أقوي العروض والمستويات الفنية للاعبين بشهادة الجميع .
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads