بدأت الدائرة 15 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة النطق بالحكم على 22 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "حرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة"، التي دارت أحداثها في 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

يصدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر، وسكرتارية أيمن القاضي وأحمد رضا.

كانت النيابة العامة، قد وجهت للمتهمين، تهم التورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس ٢٠١٣، في القضية رقم 8672 لسنة 2014 جنايات كرداسة، وأنهم اشتركوا وآخرين مجهولين، في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 أشخاص، من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه التأثير على السلطة العامة في أعمالهم، مستعملين في ذلك القوة والعنف حاملين أسلحة نارية، وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص " شوم، حجارة، زجاجات مولوتوف"، وارتكاب جرائم الحريق العمد بإحدي دور العبادة، والسرقة والإتلاف العمدي، وقد وقعت منهم بقصد تنفيذ المقصود من التجمهر مع علمهم به، وبالجرائم التي تتضمن وضع المتهمين النيران بأحد المباني الغير معدة للسكن، بأن توجهوا لكنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم، حاملين الأسلحة النارية، وزجاجات مولوتوف ومواد سريعة الاشتعال وتمكن المتهمان السابع عشر والثامن عشر كسر نافذتها الخلفية، وتمكن المتهم السادس عشر من كسر القفل الحديدي للبوابة الرئيسية لها، ودخلوا وباقي المتهمين داخل الكنيسة، وسكبوا المواد المعجلة للإشتعال واضرموا النيران فيها، ومنعوا الأهالي من التدخل لإطفاءها؛ وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

كما وجهت النيابة العامة، للمتهمين، تهمة سرقة المنقولات المملوكة للكنيسة، وحازوا وأحرزوا الأسلحة النارية بغير ترخيص وإحراز 3 بنادق آليه وفرد خرطوش.