يرى الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن استبعاد جميع الرياضيين الروس من أولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل غير منصف ، حتى لو ثبت أن روسيا تلاعبت في اختبارات الكشف عن المنشطات خلال أولمبياد سوتشي الشتوي في .2014

وستعلن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) قبل 15 يوليو الجاري عن نتائج التحقيقات فيما يتعلق بادعاءات انتشار تعاطي المنشطات الممنهج خلال أولمبياد سوتشي.

وتقرر في وقت سابق إيقاف محترفي ألعاب القوى الروس عن المشاركة الدولية بعد تقرير منفصل لوادا ، ولكن من تثبت نزاهته سيسمح له بالمشاركة في الأولمبياد.

وقال باخ لوسائل الإعلام الألمانية اليوم الخميس "فحوى التقرير تشير إلى أولمبياد سوتشي الشتوي".

واضاف "على سبيل المثال ، لا يمكن إيقاف لاعب بادمنتون روسي ، إذا فرضت عقوبة بسبب تلاعب في مختبرات وادا خلال أولمبياد سوتشي الشتوي."

وتعرض باخ لانتقادات لاذعة في ألمانيا بسبب العلاقة الوطيدة التي تربطه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ولكنه أكد أنه يقوم بدوره بشكل فعال كرئيس للجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح باخ "عندما يتم الحديث عني في ألمانيا باعتباري شخص يفهم عقلية الروس ، فإنني أرى ذلك كمجاملة ، لأنك إن لم تحاول فهم الثقافات الأخرى وطرق التفكير والاهتمامات المختلفة ، لن يكون لك مكان في منظمة دولية تضم 206 لجان أولمبية وطنية."

وتابع "هنا نتحدث مجددا عن العدل ، الحقيقة أننا عملنا سويا بشكل جيد جدا مع روسيا والسيد بوتين أثناء الاستعداد وتنظيم الاولمبياد الشتوي".