المواطن

عاجل
محافظ الشرقية يُهنئ لاعبي فريق هوكي الشرقية (رجال) لفوزهم ببطولة الدوري العام الممتاز على مستوي الجمهورية رئيس جامعة الزقازيق يصدر قراراً بتكليف د.حسام السيد عوض قائماً بأعمال عميد كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل الشناوي يتسبب في حيرة كولر قبل نهائى دوري أبطال افريقيا محافظ أسيوط : متابعات مستمرة لمنظومة التصالح فى مخالفات البناء مصر تواصل دعم الأشقاء في غزة مطار العريش يستقبل أول طائرة من المساعدات ضمن المرحلة الأولي والبالغة 4 طائرات تصل تباعاً جولة المشاورات السياسية بين مصر والصين حول القضايا الآوراسية والعالمية الرئيس السيسي يستقبل السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهره بالهند سفير مصر في بلجراد يلتقي وزير الخارجية الصربي الجديد ٣معرض ممر (g60 ) .للتكنولوجيا والابتكار في دلتا نهر اليانغتسى ...شاهد على تطور شنغهاى الصينية في إطار دورهما الريادي لدعم المنظومة الرياضية "تعاون 'بالم هيلز' والبنك التجاري الدولى 'CIB' لدعم واستضافة البطولة الأكبر في تاريخ الأسكواش
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قارئه لـ"بوابة المواطن": ابني علي علاقة محرمة بجارتي "ماذا افعل؟"

الأربعاء 21/فبراير/2018 - 11:31 م
نسمة ريان
طباعة
هناك العديد من المواقف التي نقف غالبا أمامها مكتوفي الأيادي، ربما نوعا من الصدمة المبالغة لها التي تشل عقولنا للتفكير السليم، وربما نوعا من الحسرة التي تفقدنا القدرة على الاتزان والمواجهة بشكل صحيح، تلك المواقف صعبة حقا، وتحتاج نوعا من القوة وثبات الانفعال للتصرف بشكل صحيح دون تدهور مزيدا من الأوضاع، ودون اللجوء إلى أساليب تفقدنا قرب الآخرين.

أرسلت قارئة "المواطن" على صفحتنا على "الفيسبوك" بعنوان "ابني على علاقة محرمة مع زوجة جارنا"، ماذا افعل؟ طلبا للمشورة، وجاءت كالتالي:

"حتى الكلام مش قادرة عليه، أنا أم لثلاثة أطفال بنت وولدين، بنت وولد منهم توأم في المرحلة الثانوية، والأخر في السنة الرابعة من كلية الهندسة، عليتنا مستقرة إلى حد كبير، زوجي من اشهر الاطباء المعروفين، ربيت ولادي كويس عمري ما منعتهم يوم من حاجة، كانت كل طلباتهم مجابة، مدارس دولية، ونوادي، وعربيات، كانوا دايما الاحسن والأفضل بين كل اللي حواليهم، وبيعملوا كل اللي نفسهم فيه، حتى والدهم عمره رغم انشغاله عمره ما رفض طلب ليهم، وكأن سعادتهم كل همه في الدنيا".

"مشكلتي كلها دلوقتي في ابني الكبير اللي في كلية هندسة، وتقدري تقولي فعلا انه الابن المدلل، تعلم في مدارس دولية، ودخل كلية خاصة من كليات الهندسة، عايز ده يا ماما اتفضل، نفسي في ده يا بابا اتفضل، وكانت امنية حياتي كلها اشوفه أحسن واحد في الدنيا، لحد شهر فات، رجعت بدري شوية من الشغل، وانا طالعة على السلم لمحته خارج من البيت قلت نازل الكلية، واتصدمت صدمة عمري وهو داخل البيت اللي قدمنا، بيت جارنا من سبع سنين".

وتابعت القارئة:" وقفت مصدومة كتير، ومعرفتش اتصرف ازاي، انا عارفه ان جارنا مش موجود الوقت ده، واللي موجودة مراته، دخلت البيت وفضلت مراقبة الموضوع لحد ما لمحته خارج بعد ساعتين، اتأكدت الشكوك اللي جوايا، بس ازاي وامتى وليه كده، الناس دي نعرفها من سنين وعلاقتنا مليانة بالمحبة والقرب ويمكن هما كمان أقرب إلينا من أهلنا نفسهم، والست دي مش صغيرة عشان يوصل بيها الأمر مع ابني لكده، فضلت وقت بعدها مذهولة وبدأت اسمع مكالمته وسمعته بيكلمها فعلا، وان بينهم كمان رسايل كتير ومن فترة بعيدة، مابقتش عارفه أبلغ والده، ولا اكلمه، ولا اواجهها، ولا اعمل ايه؟ انا في مأزق من جميع النواحي لدرجة اني مش قادرة ابص في وشها ولا وش زوجها ولا كمان بنتها الصغيرة، ازاي قدرت تعمل كده، وازاي ابني طاوعها، أعمل ايه"؟

محررة الصفحة:
عزيزتي القارئة، "رسالتكِ أوجعتني حقا لما وصل اليه الوضع في زمننا، ولكن دعيني اقول لكِ صراحة انتِ شاركتي أيضا فيما وصل اليه الوضع، ذكرتي كثيرا ان تربيتكِ لأولادكِ سليمة كونكِ لا ترفضي لهم طلبا، وكون أباهم جعلهم في حياة رغدة ميسرة من مدارس دولية ونوادي وجامعات خاصة، ولكن دعيني أوضح لكِ بعض من الأمر، التربية السليمة كانت تحتاج أكثر من ذلك، كانت في حاجة الي زرع المبادئ وأصول الدين وقيم الأخلاق، ولا أقلل من شأنكِ أبدا ولكن تداعيات الحياة وظروفها جعلتكِ تهتمين بجانب واحد نوعا ما".

" تربيتكِ كانت في حاجة الي أشياء أخري والدليل أنكِ ذكرتي انه "الابن المدلل"، الذي لم يتعلم عن المسئولية الكثير، ولم يستوعب معني للأخلاق أو النضج أو أن يفرق بين الصواب والخطأ، كان مدللا الي الحد الذي جعله يظن انه قادر علي ان يملك كل الاشياء دون رفض، ودون مسئولية أيضا وان كنت لا ألومه بقدر ما ألوم الطرف الآخر".

"مشكلتك عمله لوجهان، وعليكِ التحلي بالقوة للمواجه، الوجه الأول جارتكِ، والتي لابد وأن تواجهيها دون خوف أو تردد أو حسابات، عليكِ مواجهتها وجها لوجه دون وجود أحد ولا تدخل أي طرف أخر، وتكلمي بقوة وحزم معها ولا تخشي شيئا ولو وصل الأمر الي التهديد، فهي في موقف ضعيف قد يجعلها طرفا قويا في قطع تلك العلاقة فورا، ولكن أدعوكِ ان يكون الكلام بينكِ وبينها فقط، وحاولي قدر المستطاع ان لا يظهر عليكِ شيئا أمام زوجها ربما كنتِ سببا في هدايتها، او علي الاقل لا تكوني طرفا في خراب بيتا هي ستخربه علي نفسها يوما ما".

"الوجه الآخر والأهم ابنكِ، ابنكِ في حاجة الي تأهيل نفسه من جديد، تكلمي معه بهدوء شديد واسمعي منه أسبابه دون محاولة تفسيرها او الوقوف ضده، ذكريه بمبادئ دينه، وانه في مقتبل عمره وان تلك العلاقة قد تضيع الكثير منه ومن مستقبله، ولا داعي للتوبيخ أو التهديد أن تقولي لأباه دعيه لعقله أن يفكر واشعريه انكِ بالفعل غاضبة منه، اجعليه يري غضبكِ متواري في الكلام والأفعال، هذا من شأنه ان يشعر بتأنيب الضمير، ولا أظنه انه سيعود لتلك العلاقة بعد معرفتكِ، ولكن سيدتي الخوف علي ابنكِ بالفعل ليس من تلك العلاقة، ابنك في حاجة ملحة لعادة تأهيل وتربية إنقاذا من علاقات أخري قد لا يكون هناك عودة منها". 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads