تشهد أروقة المحاكم، غدًا الخميس، العديد من القضايا والجلسات التي شغلت الرأي العام، وتبدأ بالحكم في إعادة إجراءات محاكمة المتهم "ناصر محمد الغمراوي"، المتهم بقضية "خلية المعصرة "، الصادر ضده حكمًا غيابيًا بالمؤبد .

كانت كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم اشترك مع آخرين في غضون الفترة ما بين 14 اغسطس 2013 حتى 25 اغسطس 2014 بدائرة شرطة حلوان المتهمون جميعا انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامه التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية، والسلام الإجتماعي وهي "جماعة الإخوان المسلمين" .

وأكملت التحقيقات أن تلك الجماعة كانت أغراضها بغير نظام الحكم بالقوه من خلال التعدي على قوات الشرطه والمنشات العامه وإشاعة حالة من الفوضى في البلاد وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعه في تحقيق أهدافها مع علمهم باغراضها ووسائل تحقيقها، حازوا مواد مفرقعه بأن قاموا بتصنيعها واستخدامها في تظاهرات مؤيده لتوجهات الجماعة الارهابية، وروجوا لأغراضها حال حيازتهم، وإحرازهم مطبوعات أثناء اشتراكهم في تظاهرات مؤيدة لأغراض تلك الجماعة.

محاكمة 23 متهمًا بـ"كتائب أنصار الشريعة"

تبدأ الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الاستماع لأقوال الشهود خلال محاكمة 23 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ"كتائب أنصار الشريعة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، ومحمد رأفت ذكي، ومختار العشماوى، وسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.

كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهماً لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.

"فزاع" أمام الجنايات اليوم في اتهامه بالاتجار بالمخدرات

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، محاكمة عمرو مصطفى حسين، الشهير بـ "فزاع"، في اتهامه بالإتجار في المواد المخدرة بمنطقة مصر الجديدة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن عمرو مصطفى حسين، الشهير بـ "فزاع"، كان قد حُكم عليه بالسجن سبعة سنوات في قتل المجني عليه محمود بيومي، عمدًا بالتعدي عليه بآله حادة كافية "كييف، لخلاف على ثمن المشروبات.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، بالسجن المشدد ٧ سنوات على المتهم بقتل محمود بيومى، المعروف إعلاميًا بضحية كافيه كييف بمصر الجديدة مع مصادرة السلاح وألزمته بالمصاريف، وإلزام المحكوم عليه وكل من أسامة النجار وعبدالرؤوف محمد، صاحب الكافيه ومديره، بأداء مبلغ ١٠ آلاف جنيه وواحد، تعويضًا مدنيًا مؤقتًا، لوالد المجنى عليه.

الحكم على المتهمين في قضية"داعش دمياط الإرهابية"

تقضي محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شبيب الضمراني، بالنطق بالحكم على المتهمين بخلية دمياط الإرهابية.

المتهمون هم: حمدي سعد فتوح، وخلاد مصطفى حسين، وإبراهيم عبد الوهاب فريد، وعبد الرحمن محمود نصر، ومحمد إبراهيم عبد الكريم، وإسلام عصام الدين سيد، وأحمد جمال الدين أحمد، وعبد الرحمن محمد حامد، وعمرو نبيل محمد، وعبد الحميد السيد علام، ومحمد السيد العربي، وصلاح على محمد، ومصطفى ممدوح إبراهيم، وأحمد حامد عبد الرازق، وحمادة على عبد الفتاح، ومحمود محمد إبراهيم، وأسامة البدري وهبة، وأحمد عز الدين، والسيد محمد إبراهيم، ومحمد السيد جمال، ومحمد إبراهيم.

واحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة الجنائية،حيث قاموا المتهمين من الأول وحتى الخامس والعشرين، تسللوا إلى ليبيا من الحدود الغربية للبلاد، وإن المتهمين أرقام 9 و13 و20 و24 أقاموا معسكرات تدريب في سيناء، وانخرطوا في صفوف العناصر الإرهابية، وأفسدوا قواعد الدين، وقد تلقى المتهمون عدداً من الدروس التي تحثهم على القيام بالعمليات الإرهابية، وأصبح القتل عندهم «عادة» ومشاركتهم فى العمليات الإرهابية واجباً، كما ان المتهم الأول طارق أبوالعزم عاد إلى مصر، وأنشأ جماعة إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة.

وتابعت التحقيقات إلى أن المتهم التاسع والحادي عشر، ومن العشرين حتى الخامس والعشرين، خططوا لاستهداف الدولة ومؤسساتها، واستهداف المسيحيين واستحلال اموالهم ثم دعي المتهمين الي مبايعة اخوانهم في سوريا والعراق وتنظيم الزله الاسلامية " داعش" و اثبتت التحقيقات انهم فى يوم 5 مارس 2013 أحرقوا أحد المواطنين المسيحيين، وأنهم يعتبرون أموال المسيحيين حلالاً لهم ووجهت لهم النيابة عدة تهم منها تأسيس والاشتراك في جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة من أداء عملها، وإتلاف أموال عامة وخاصة بوضع النار على الحانوت الخاص بعادل بطرس صليب إبراهيم، ما نتج عنه ضرر مالي، وشرعوا في تصنيع المواد والعبوات المتفجرة، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية «5 بنادق آلية وذخائر بدون ترخيص، والتخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد بـ»سوريا، والعراق.