فيديو| وزراء الأوقاف بالعالم العربي: لابد من التصدى للإرهاب
الإثنين 26/فبراير/2018 - 03:17 م
آية حسن
طباعة
انطلق صباح اليوم الاثنين، المؤتمر الـ28 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، بعنوان "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها"، وذلك بمشاركة 57 قيادة إسلامية من مختلف دول العالم الإسلامي البارزين.
"وزير الأوقاف: الإرهاب مسئوليتنا"..
أكد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، أن الإرهاب يشكل خطرًا على الجميع، فيؤثر على الحياة الشخصية، فلا نماء أو تنمية أو أمان مما سيزيد من معدل البطالة وانهيار البنية التحتية، طالما هناك إرهابيون وجماعات متطرفة.
وأشار جمعة، خلال كلمته بمؤتمر "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها"، المنطلق تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أن واجبنا خلق بيئة مجتمعية وشعبية طاردة للإرهاب حتى يصبح كل فرد رافضا له، مطالبًا برفع الوعي العام بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسئولية الأنظمة وحدها إنما هي مسئوليتنا جميعًا، ويجب على المجتمع المشاركة في القضاء عليه.
"دينية البرلمان: الإرهاب لا دين له"..
قال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الإرهاب لا دين له، لأنهم يقتلون المسلمين في الصلاة والمسيحيين في الكنائس والجنود وهم صائمون، مشددًا على أننا مسئولون أمام الله عز وجل لأنه أمر بالعلم، وأن العلماء ورثة الأنبياء، لذلك علينا أن نتعاون ونتكاتف ويتكافل كل منا في موقعه من أجل القضاء عليه، الذي لا يفرق بين كبير وصغير وطفل.
وطالب العبد الجميع، بدعم الدولة من أجل القضاء على الإرهاب، وأن نصده فكريًا وعلميًا، متابعًا "لا يمكن أن ننسى فضل الجيش والشرطة المصرية للقضاء عليه، ويجب علينا كسر شوكته ونقف خلف من يتصدى له من قيادة حكيمة".
"السفير علالي: تشكيل فريق ألماني لمكافحة الإرهاب"..
أعلن السفير بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والنائب عن الأمين العام، أن يأتي على رأس قائمة أعمال جامعة الدول العربية، محاربة الإرهاب، وذلك من خلال الأجهزة التى تقوم هدفها القضاء عليه، بعد صدور مجلس الأمن لقرار 1373 بعد أحداث سبتمبر.
وأضاف بدر الدين، أن تم تشكيل فرق من الخبراء من الألمان، لزيادة نشر الوعي ومكافحة الإرهاب، وذلك لمحاربة الفكر الديني المغلوط الذي توهمه بأفكار مغلوطة أو وعود كاذبة، فإن التحول في تنفيذ المخططات الإرهابية يجب علينا أن نعيد مخططاتنا فى مواجهته وندرس كيفية القضاء عليهم، من خلال البحث فى أسباب التي تؤدي إلى انضمام الشباب إليها.
"الكعبي: لن يستطيع أحد هزيمتنا"..
قال العالم الإماراتي محمد بن مطر الكعبي، رئيس هيئة الشئون الإسلامية بأبو ظبي، إنه لن يستطيع أحد هزيمتنا، وذلك من خلال الفكر التوعوي، مشيرًا إلى أن هناك خطة لأهمية تحسن أفكار الشباب ومخاطبتهم في القضاء على الإرهاب، داعيًا إلى العمل باستراتيجية كاملة للمواجهة بعدة نقاط هي:
1- سن التشريعات القانونية التي تحمي ثقافة التعايش ضد الفكر المتطرف، ويهدف القانون إلى منع الإساءة إلى أي دين وتجريم الإساءة إلى دور العبادة وتميز بين الأفراد على أساس الدين.
2_ تصحيح الأفكار المغلوطة التي استندت إليها الجماعات المتطرفة التي تنادى بها الإرهابيين.
3_ رصد ما يرصد من الحركات المتطرفة، وما ينشر ويحرض على العمليات الأرهابية، وتحليل الأفكار المتطرفة وتصححيها بالدين.
4_ بناء شركات إستراتيجية للخطاب الديني، وذلك لضبط الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة عبر وسائل الاجتماعي والأعلام ونشره بكل لغات العالم.
5_ عدم التحريض على العنف والبغضاء وبث روح الإخوة بين جميع المواطنين.
6- المعركة ضد الإرهاب لا تحتمل أنصاف حلول، فهو لا دين له ويبيح سفك الدماء، وأوكد وقف دولة الأمارات إلى مصر فى مواجهة الإرهاب.
"أوقاف الجزائر: الإرهاب يبلور فكره ليناسب المجتمع"..
أكد الدكتور محمد عيسى، وزير الأوقاف الجزائري، أن الإرهاب عادة ما يبلور فكره ليناسب المجتمع ويدخل عليه الريبة في علاقة بعضهم ببعض، متابعًا "كيف يتحول الإسلام في فكر هؤلاء إلى دين يقسم الأمم ويخرب الأوطان وهو دين الرحمة".
وأوضح عيسى، أنه ليس عملًا تلقائيًا بل صناعة، تصنع في غفلة علماء الأمة ليحرق الأخضر واليابس ويبحث عن كل دليل وسند ويجتث سنة المصطفى من سياقها، ويأخذ ما يبرر عمله الإرهابي من القرآن ليقول زورًا أنه نابع من القرآن والسنة.
