"المرأة العربية في سياق متغير" بالإسكندرية
الخميس 01/مارس/2018 - 11:41 ص
تيسير ابرهيم الطنانى
طباعة
عُقِدَت فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر "المرأة العربية في سياق متغير: أدوات التمكين بين الواقع والطموح"، الذي نظمه المعهد السويدي بالإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العربي العام وهيئة "بلان الدولية" المعنية، بتدعيم حقوق وحماية الطفل على مدى ثلاثة أيام، وتضمنت الإعلان عن توصيات نهائية للمؤتمر تخص المرأة الريفية.
وتضمنت التوصيات، جهات منوط بها التنفيذ هي: الحكومات، الاتحادات الوطنية، والمنظمات الدولية؛ وبالنسبة للحكومات، شملت التوصيات: تطوير البرامج التعليمية من منظور النوع الاجتماعي بما يشمل تغيير دور المرأة الريفية النمطي في المناهج التعليمية، ورفع كفاءة الطاقم التعليمي بما في ذلك العاملين في المناطق الريفية بشكل مستمر، وتيسير وصول المرأة الريفية وأفراد أسرتها إلى الرعاية الصحية الأولية، وتوفير الكوادر المؤهلة والمنشآت وتحسين الخدمات الصحية، وإلزامية التأمين الصحي وتوفير الخدمات اللازمة في المناطق النائية.
كما شملت التوصيات بالنسبة للحكومات: خلق فرص عمل وتوفير منح وقروض ميسرة للمشاريع وإنشاء المعارض والأسواق المحلية لتسويق المنتجات، ووضع السياسات والإجراءات لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وإتاحة المعلومات وإعداد دراسات في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية ترصد واقع المرأة الريفية، وإعداد رسائل إعلامية تعظم من دور المرأة الريفية في التنمية المستدامة وتسليط الضوء على قصص النجاح.
ومن ناحية الاتحادات الوطنية، تضمنت التوصيات: حث الحكومة على تغيير المناهج بما يدعم نظرة المجتمع للمرأة الريفية وتقديم المقترحات والدراسات الداعمة، وسد الفجوة بين السياسات والتطبيق، وقيام الاتحادات بنشر الثقافة الصحية والصحة الإنجابية، والتوعية وبناء القدرات والوساطة للوصول إلى الموارد لتنفيذ المشاريع لدعم المرأة الريفية في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، والضغط لإقرار سياسات وقوانين منصفة للمجتمعات الريفية بشكل عام وتنوير الرأي العام عن أهمية دور المرأة الريفية في التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالمنظمات الدولية، تضمنت التوصيات: توفير الدعم للمشاريع والدراسات في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي.
