المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

إسرائيل تشن حملة ضد مصر.. وسيناء الشاملة ترد.. وتثبت أصالة أسود القوات المسلحة

الخميس 01/مارس/2018 - 03:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
سيناء تشهد خلال هذه الحفبة، فترة عصيبة يشعر بها كل مصري يعيش على هذه الأرض، أسود لا يهابون سوى الله، قرروا أن يواجهوا الإرهاب والتطرف، وأن يطهروا أرضنا منه، حتى وإن كان الثمن هو حياتهم، هم خيرة رجال وشباب أبناء القوات المسلحة.

أشبه بـ73 و67
لا شك أن الفكرة في حد ذاتها تثير كل التقدير والإحترام لأبناء الجيش المصري، لكن هذا لا يمنع أنه من حق أبناء هذا الشعب أن يعوا طبيعة الحرب التي يواجهها إخوانهم وأبناءهم من القوات المسلحة، التي لا ربما لا تختلف عن حرب 67 و73.

ماهية الحرب الحالية في سيناء
لا تتعجب عزيزي القاريء، إذا شبهنا بين العملية الشاملة، التي تتم الآن على أرض سيناء الغالية، وبين حرب 67، أو 73، فقد كانت هاتين المعركتين ضد قوة غاشمة تعودت أن تفرض سيطرتها على الشعوب، تعتمد على بورتوكولات وأفكار هاوية، تحاول أن توهم بها العالم أن لها الحق في فرض سيطرتها على العالم من المحيط إلى الخليج، كل هدفها هو الاستحواذ على فلسطين، وسيناء والفرات، هي ببساطة إسرائيل، التي دخلت مع مصر في حربين، من أشهر ما عرف تاريخ المعارك المصرية 67 و73 .

سر التشبيه
كانت كل من حرب 73 و67 التي دخلتهما مصر، ضد إسرائيل، والآن أبناء القوات المسلحة المصرية، يواجهون جماعات وتنظيمات إرهابية متطرفة، عرفت بدمويتها، وهم تنظيم "داعش"، الذي هو في حقيقة الأمر صناعة صهيو أمريكية، هو نتاج تعاون بين واشنطن وإسرائيل، إذا كل ما يقوم به مسلحي هذا التنظيم، هو في حقيقته تنفيذا لمخطط صهيوني ضد سيناء، ولعل أكثر ما يدل على ذلك، هو أن ممثلي هذا الكيان، الذي يدعي حبه للسلام، لم يحاول ولو للحظة أن يوجه أي إنتقاد لتصرفات "داعش" في سيناء، لأنهم وببساطة بنفذون ما فيه مصلحة لهم، ولتحقيق أفكارهم.

حملة تشويه
ليس المقصود مجرد سرد لتفاصيل وقضايا هي في حقيقتها معروفة جيدا للجميع عن هذا الكيان وطبيعته، لكن ربما هناك ضرورة للتذكير به حينما نجد إسرائيل تقوم بحملة تشويه جديدة ضد مصر عبر مختلف وسائل إعلامها ذات التوجه العبري، حيث حاولت من خلالها أن توهم العالم، أنها هي صاحبة السيادة على أرض سيناء، وقال العديد من ممثلي السلطة فيها، أنهم سمحوا للجيش المصري، بأن يتوسع وينتشر هناك لمواجهة ممثلي الإرهاب، والسؤال إذا من هو هذا الكيان، ومن هي ماهية من يمثلونه، حتى يكون لهم حق السيادة على سيناء أو يصدرون بشأنها أي قرارات.

سيناء الشاملة تكشف أصالة القوات المسلحة
لا شك أنه وعند تدارك معاهدة "كامب ديفيد"، التي عقدها الرئيس أنور السادات مع إسرائيل تثير في الأذهان أنه من الممكن لهذا الكيان، أن يلتزم بكلمته وعهده مع مصر، لكن أكبر دليل على أنه لا كلمة أو عهد لهم، هو أنهم لم يقدموا أي مساعدة لمنع أدى وشر هذا التنظيم عن جنود القوات المسلحة في سيناء، وقتلهم لهم، لذلك تمكنت سيناء الشاملة أن تكشف، أصالة أبناء الجيش المصري، وكيف أننا لسنا بحاجة لأحد سوى الله ليعيننا، ولن نطلب المساعدة من أي دولة أخرى في العالم، فبسواعدنا سنعيد أمجادنا وسنرفع من راية بلادنا عالية، ويكفي أن منا رجال لا يهابون الموت، هدفهم فقط إعلاء كلمة الحق.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads