أجبرها والدها على الزواج منه فخانها مع مشعوذة بإمبابة
الأحد 04/مارس/2018 - 12:47 م
وليد سليمان
طباعة
لم تجد سارة ملجأ ليخلصها من زوجها سوى محكمة الأسرة بإمبابة بعدما خذلها والدها ورفض الوقوف بجانبها ضد زوجها بعد معرفتها بوجود علاقة غير شرعية بين زوجها ومشعوذة، فتقدمت بدعوى خلع لمحكمة الأسرة لتنهي حياتها الزوجية المجبرة عليها منذ البداية.
التفاصيل تأتي في رواية سارة أمام محكمة أسرة إمبابة في دعوتها التي حملت رقم 1961 لسنة 2017 والتي تبكي من خلالها حالها وتندب حظها السيئ الذي أوقعها بين يدي أب لا يرحم وزوج لا يصون.
شرحت مقدمة الدعوى أنها كانت تعيش مع أبيها بإحدى المناطق التابعة لمركز شرطة إمبابة وبعد وصولها لسن الزواج بدأت المشاكل مع والدها لرغبته في التخلص منها بأي شكل ودفعها لأي رجل يطلبها في أي وقت وتحت أي مسمى مهما كانت ظروفه، المهم هو التخلص من همها ومسئوليتها ودفعها لزوج يتحمل مسئوليتها.
وفي يوم طرق باب المنزل أحد الأشخاص راغبا في الزواج من مقدمة الدعوى وبعد لقائه شعرت بعدم ارتياح تجاهه ورفضت الزواج في بداية الأمر، إلا أن والدها أرغمها على الزواج من هذا الشخص وتلبية لرغبته خضعت مقدمة الدعوى للزواج منه ضاربة بفارس أحلامها عرض الحائط.
اكتمل العرس وأقفل الباب على العروسين ودارت الأيام بينهما في وضع غير مألوف بين مجبرة على العيش في منزل لا ترغب فيه ورجل بدأت معاملاته تظهر وجهه السئ، وخرج من الزواج طفل زاد الأمر تعقيدا.
تقول سارة أنها دخلت على زوجها في يوم من الأيام بعد انشغاله المستمر بمواقع التواصل الاجتماعي ودخوله عليها باستمرار وعدم تسليمه الهاتف المحمول لأي شخص تلك الأمور دفعت الشك إلى قلبها وبدأ ينهش في ذهنها فتسللت وأمسكت بالهاتف وقلبت في رسائل الموقع لتكتشف خيانة الزوج مع مشعوذة بالمنطقة تجري أعمال سحر وشعوذة.
تشير سارة إلى أن الأمر لم يتوقف بين زوجها وبين المشعوذة لحد الرسائل والعلاقة على الموقع فقط بل وصل لإقامة علاقة غير شرعية بينهما وهو ما كشفته الرسائل على الهاتف، اشتاطة سارة غضبا وتوجهت إلى منزل والدها فهي رضيت بالعيش والذل مع شخص لا ترغب فيه من البداية ولكن كرامتها وعزتها كمرأة لن تتحمل الخيانة.
وبقص الواقعة على الوالد انهال عليها بالسب رافضا تصديق ما حدث من الزوج ودفعها بقلب متحجر خارج منزله طالبا منها العودة لزوجها مرة أخرى وإخراج ما أسماه "سهوك النسوان" من رأسها.
واجهت الزوجة شريك حياتها بما كشفته الرسائل ليأكد لها أن العلاقة موجودة من فترة غير مبالي بما تفعله وهددها بقتل طفلهم حال تحدثها عن الرسائل والعلاقة مع أي شخص وفضح سره، إلا أنه رفضت الخضوع لكلامه ولم تخشى تهديده وتقدمت بالدعوى لمحكمة الأسرة لعل وعسى أن تجد حلا يخلصها من جحيم الخيانة ويحافظ على ما تبقى من كرامتها.
