أُصيب العشرات، من أبناء الغوطة الشرقية بحالات اختناق اثر غارات جوية للنظام السوري وروسيا استهدفت الغوطة الشرقية، التي توصف بأنها معقل المعارضة المسلحة المحاصر قرب دمشق، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بينما تحدث أطباء عن هجوم كيميائي محتمل.

وأشار المرصد الى اصابة 60 شخصاً على الأقل بصعوبات في التنفس في وقت متأخر الأربعاء في بلدتي حمورية وسقبا، اثر ضربات جوية شنّها الطيران الحربي التابع للنظام ولروسيا، حليفة دمشق التي نفت في السابق استهدافها الغوطة.

من ناحية أخرى، نوه أطباء في مؤسسة طبية في الغوطة، أنه تم معالجة 29 مصاباً على الأقل، ظهرت عليهم عوارض التعرض لغاز الكلور، بحسب الجمعية الطبية السورية الامريكية وهي منظمة غير حكومية تقدم الدعم للمراكز الطبية في سوريا.

وأشارت الجمعية في وقت متأخر الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه و"بسبب هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية، يعاني مرضى من صعوبات تنفسية حادة.