العبادي يتوعد داعش بمزيد من العمليات العسكرية لتحرير الأرض العراقية
السبت 09/يوليو/2016 - 08:46 م
توعد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تنظيم "داعش" الإرهابي، بمزيد من العمليات العسكرية لتحرير الأرض التي احتلها التنظيم، وقال: "إن انتصارنا اليوم في "القيارة" وجثث الدواعش تملأ الصحراء يمثل ردا عمليا وسيكون هناك المزيد في قادم الأيام".
وأكد العبادي - خلال لقائه بوجهاء وممثلي أهالي منطقة الكرادة وسط بغداد اليوم السبت - أهمية لجم الأصوات التي تحرض طائفيا وتريد تقسيم العراق وتساعد داعش، من خلال إحباط مخططات الإرهابيين، معربا عن تعازيه لذوي ضحايا "تفجير الكرادة" الإرهابي.
ولفت إلى أن "حملة الأكاذيب" التي تطلقها بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي هدفها جر العراق إلى الفتنة الطائفية، والفوضى ومخطط التقسيم، موضحا "الدواعش يريدون ترهيب المواطنين والبعض من الأصوات النشاز ينفذ لهم ما يريدون لأنهم عن طريق الترهيب احتلوا الموصل وبقية المناطق، فخطة داعش نفس خطة حزب "البعث" في بث الرعب، ولكننا لن نسمح لهم ونحقق عليهم الانتصارات ونحبط مخططاتهم بهمة القوات المسلحة العراقية".
ونوه العبادي، إلى انخفاض عدد المتطوعين في صفوف داعش - الذي يعاني الانكسار بعد انتصارات القوات العراقية عليه، لافتا إلى شجاعة أهل الكرادة الذين يتعاونون مع القوات الأمنية لمنع حدوث اختراق واستمع لمقترحات وجهاء المنطقة لضبط الأمن بالتعاون بين القوات ولجان المتطوعين.
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع فجر يوم /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو انهيار للمباني وتبناه تنظيم داعش الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلي 150 جثة متفحمة وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون إجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.
واستهدف التفجير مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في الحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادتي "نترات الأمونيا" و"سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.
وأكد العبادي - خلال لقائه بوجهاء وممثلي أهالي منطقة الكرادة وسط بغداد اليوم السبت - أهمية لجم الأصوات التي تحرض طائفيا وتريد تقسيم العراق وتساعد داعش، من خلال إحباط مخططات الإرهابيين، معربا عن تعازيه لذوي ضحايا "تفجير الكرادة" الإرهابي.
ولفت إلى أن "حملة الأكاذيب" التي تطلقها بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي هدفها جر العراق إلى الفتنة الطائفية، والفوضى ومخطط التقسيم، موضحا "الدواعش يريدون ترهيب المواطنين والبعض من الأصوات النشاز ينفذ لهم ما يريدون لأنهم عن طريق الترهيب احتلوا الموصل وبقية المناطق، فخطة داعش نفس خطة حزب "البعث" في بث الرعب، ولكننا لن نسمح لهم ونحقق عليهم الانتصارات ونحبط مخططاتهم بهمة القوات المسلحة العراقية".
ونوه العبادي، إلى انخفاض عدد المتطوعين في صفوف داعش - الذي يعاني الانكسار بعد انتصارات القوات العراقية عليه، لافتا إلى شجاعة أهل الكرادة الذين يتعاونون مع القوات الأمنية لمنع حدوث اختراق واستمع لمقترحات وجهاء المنطقة لضبط الأمن بالتعاون بين القوات ولجان المتطوعين.
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع فجر يوم /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو انهيار للمباني وتبناه تنظيم داعش الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلي 150 جثة متفحمة وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون إجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.
واستهدف التفجير مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في الحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادتي "نترات الأمونيا" و"سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.