المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكاية مثل.. "تروح فين يا صعلوك بين الملوك"

الجمعة 09/مارس/2018 - 05:15 م
نسمة ريان
طباعة
"تروح فين يا صعلوك بين الملوك"، مثل منتشر بيننا كثيرًا على قلة حيلة شخص ما فقير أو على حال بسيط في وسط مجموعة من الأغنياء، وتعود قصة هذا المثل إلى واقعة شهيرة في تاريخ مصر، وهى مذبحة القلعة أو "مذبحة المماليك" التي دبرها محمد علي للتخلص منهم؛ لأنهم كانوا دائمي التمرد والإزعاج له ويرون أنهم أولى بحكم مصر، وحاول الولي محمد علي باشا أن يسترضيهم بشتى الطرق، ولما فشل دعا زعمائهم لوليمة في القلعة، وحضروا جميعًا، وبعد انتهاء الحفل انهال الرصاص عليهم من كل صوب فتم إبادة حوالي 470 مملوك، وكان ذلك في 1 مارس سنة 1811.

ولسوء حظ الشيخ المصري "زعلوك"، والذي كان يعمل موظف حسابات لدى أحد المماليك، أنه حضر الحفل مع صاحب عمله وقتل مع من قتل من قواد المماليك، بعد المذبحة قام أمير لجنة الجرد بحصر وتدوين أسماء القتلى فاكتشف وجود جثمان الشيخ بينهم، وبالطبع رفع الأمر إلى محمد علي الذي أمر بمنح ورثته آلاف المواشي ومئات الأفدنة تعويضًا لهم.

الصعلوك المقصود في المثل الشعبي، هو الشيخ زعلوك الذي راح ضحية مؤامرة لا ناقة له فيها ولا جمل، وهكذا تداول العامة المثل تروح فين يا زعلوك بين الملوك، وقد تم تحريفه مع مرور الوقت ليصبح (تروح فين يا صعلوك بين الملوك).
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads