حاول وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن يبرر القرار، الذي أتخذته بلاده، وهو اقتناء صواريخ "إس-400" الروسية المضادة للجو، حيث أكد أنها ذات أهمية بالنسبة للدفاع الجوي الوطني.

ورد جاويش أوغلو، في حوار صحفي، على سؤال عن سبب شراء أنقرة لصواريخ روسية رغم عدم إمكانية دمجها في منظومات الناتو المضادة للصواريخ، قائلا: "كانت حاجتنا إليها ملحة، إذ لم تكن لدينا أي منظومة للدفاع الجوي.. لقد واجهنا صعوبات حتى في شراء سلاح عادي من الولايات المتحدة بسبب تحفظات الكونجرس. أما إذا قدمت الحكومة الأمريكية ضمانا بأن يسمح الكونغرس بذلك، فسنشتري منظومات 'باتريوت'".

من جانبها، سبق وأن أشارت نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، روز جوتمولر، إلى أن منظومة "إس-400" لا تندمج في عمل منظومات الحلف المضادة للصواريخ، وهو ما يستلزم أخذه بعين الاعتبار خاصة عند اتخاذ قرارات حول شراء أسلحة من روسيا.

يشار إلى أنه وفي ديسمبر الماضي، وقع ممثلون روس وأتراك في أنقرة اتفاق القرض حول توريد منظومات "إس-400" الروسية لتركيا. وأعلنت أنقرة أنها تشتري بطاريتين من المنظومة المذكورة، على أن يقوم عسكريون أتراك بخدمتهما.

كما اتفق الطرفان على التعاون الثنائي بهدف تطوير تصنيع منظومات الصواريخ المضادة للجو في تركيا.