قال السفير حازم أبو شنب،المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أن الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء على بعد 200 متر من موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله، بهدف محاولة اغتياله والذي أسفر عن إصابة 17 من عناصر الأمن المصاحب للموكب، عمل ارهابي في المقام الاول وحركة حماس باعتبارها القوة المسيطرة على الارض في قطاع غزة من الانقلاب الذي قامت به عام 2007 هي المسئولة عن وقوع هذا الحادث، مؤكدا أن هناك فارق بين الاتهام وتحميل المسئولية.
وأوضح أبو شنب لبرنامج صباح دريم على فضائية دريم، ان فتح تحمل حركة حماس مسئولية وقوع الحادث باعتبار أنها تسيطر على العملية الأمنية، اما من قام بهذا العمل الارهابي فهو أمر من المفترض أن يخضع للتحقيقات، مشيرا الى أن حركة حماس من عام 2007 محت تماما أي تواجد لاي أجهزة ومؤسسات رسمية فلسطينية داخل قطاع غزة، سواء أجهزة امنية اوشرطية اوقضائية او حتى مؤسسات مدنية وكل من يعمل بهذه المباني هم عناصر من حماس أو تابعين لهم.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح أن احتمال ضلوع الجانب الاسرائيلي في هذا التفجير أمر وارد وغير مستبعد بهدف احداث فتنه داخل الشق الفلسطيني، موضحا أنه ضد التكهنات والاتهامات المبكرة،أو قد يكون طرف ثالث خرج من اللعبة السياسية ويحاول ان يتواجد من خلال احداث ارتباك داخلي.