من منا لم يشاهد طرزان في طفولته فجميعنا عشقنا هذا الكرتون منذ الطفولة وصرنا نتابعه إلى يومنا هذا، فهو فيلم كرتوني يتحدث عن طفل كان يحيى مع والديه في غابة وكانت حياتهم مستقرة إلى أن غدر بهم الزمن وهجم عليهم أسد وقتل والديه وظل بمفرده في البيت إلى أن وجده قرد وأخذه وقام بتربيته فتربى طرزان على عادات القرود وحركاتهم ولم يتعلم الكلام ولا تصرفات البشر ولكنه تعامل كالقردة.

اعتقدنا كلنا قديما أن كل ذلك ما هو إلا قصة خيالية وأسطورة قام بتأليفها شخص ومثلت ولكن ما بالكم بأن كل ما سبق له مثيل على أرض الواقع فقد تداول الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بعنوان طرزان ليس أسطورة ويعرض بالفيديو حكايات لأطفال ربتهم الحيوانات وكيف صاروا بعد إعادة تأهيلهم.

الفتى القرد

الطفل الأول اسمه جون سيبونيا وهو من أوغندا وعرف باسم الفتى القرد، ووجدته سيدة من قرية كانت تجمع الحطب فوجدت الطفل ضمن مجموعة من القرود ويتصرف مثلهم فهو يمشي على أطراف أصابعه الأربعة ويتسلق الأشجار فقد هرب إلى الأدغال من أهله وهو في عمر الخامسة وعاش مع القردة لمدة 3 سنوات وهم من قاموا بحمايته والحفاظ عليه فقامت هذه السيدة بأخذه والتحفظ عليه في بيتها وهو الآن يحيا معها حياة طبيعية.

فتاة الكلاب

تدعى أوكسانا مالايا وهى من أوكرانيا وتم العثور عليها في أطراف المدينة فوجدوها وهى تعيش مع مجموعة من الكلاب بعد أن تركاها أبويها لإدمانهم الكحول وكانت تتصرف مثلها مثل الكلاب فهى تنبح وتأكل وتنظف نفسها مثل الكلاب ولكنها الآن تعمل في
مزرعة للحيوانات.

التوأم الذئب

تدعيان أمالا وكمالا وهم فتاتين من الهند عثر عليهما مجموعة من القرويين في الهند عام 1920 في مغارة الذئاب فقاموا بإطلاق النار على الذئبة الأم التي تحميهم وأخذوا الطفلتين إلى ملجأ الأيام ولكنهما كانتا تتصرفان كالذئاب ولم تستطيعن التكلم وكانتا تهاجمان كل من يقترب منهما وظلا هكذا إلى أن أصيبتا بالضعف والمرض رافضين اقتراب أي شخص منهم وتوفيت الأولى بعد عام واحد أما الثانية فتوفيت بعد 9 أعوام بسبب الكوليرا.