المواطن

عاجل
المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| "عيد ست الحبايب".. بوابة المواطن ترصد حكاية "حكمت" الأم المثالية بـ"قنا"

الخميس 15/مارس/2018 - 05:31 م
قنا: أحمد القناوي
طباعة
الأم المثالية بمحافظة قنا، أذهلت بصمودها وعزمها مصر كلها، والعالم كله حيث تم تكريمها لعام 2018 من محافظة قنا، وحرص الجميع على تكريمها، "حكمت عبد السلام" الأم المثالية بمحافظة قنا سيدة مصرية بسيطة ولدت وتربت في قرية ابو شوشه، وأثرت على نفسها تربية أبنائها بعد أن توفي زوجها قبل حرب أكتوبر 1973 تاركها فى ريعان شبابها لم يتخط عمرها الـ 25 عاما ومعها 3 أبناء بعد أن توفيت طفلتها "فايزة" بعد عام من ولادتها.

وبعد كل هذه المسئوليات واصلت الليل بالنهار لكى توفر الرعاية والمأكل والملبس والدواء لهم ورفضت أن تتزوج لتربيتهم، وكرمتها مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية كأم مثالية على مستوى المحافظة نظرًا لجهودها وما قدمته لأبنائها وأحفادها.

"بوابة المواطن" ترصد حكاية الأم المثالية بقنا بدأت الحكاية بزواجها في مارس 1966 ولم تبلغ وقتها 18 عاما وأسر زوجها إبراهيم صادق الطيار فى حرب 1967 وتركها فى حالة صعبة معنوياً واقتصاديًا وكانت في بداية حملها، وفوجئت بخبر أسر زوجها ووضعت خلال فترة أسره وأطلقت عليه اسم "صادق" وبعد عودته، أكرمهما الله بطفلة ثانية تم تسميتها "فايزة" توفيت بعد عام من ولادتها ثم رزقوا بالأبن الثالث "فرج" ومرت السنوات وتوفى الزوج في 3 مارس 1972.

كانت شابة صغيرة وقت ذلك وفضلت أن تعتكف على تربية أطفالها ولم يكن لديها دخل سوى 3 جنيهات معاش الزوج، وتصدت لطمع أهل زوجها فيها وفي ميراث زوجها إلا أنها حاربت حتى أخذت ميراث أولادها عبارة عن جزء بيت وقطعة أرض لا تتعدى 2 قيراط لا تكفي لتربية أبنائها وهو ما اضطرها للعمل فى مهنة الخياطة حتى تستطيع أن تكمل المسيرة وتربى ابنائها، لافتة إلى أنها كانت تسهر الليالي على ماكينة الخياطة وتصل الليل بالنهار لكي تستطيع القيام بتلبية طلبات أبنائها من غذاء وكسوة وعلاج وتعليم.

إلا أن نجلها "صادق" قد ابتلاه الله وأخذ منه نعمة السمع والكلام وسعت كثيرًا لدى الأطباء المتخصصين لعلاجه دون جدوى وما إن كبر صادق قدمت له فى معهد الصم والبكم فى شبين الكوم وبدأت رحلة العذاب لها طيلة الفترة التي ظل فيها "صادق" فى المعهد حيث كانت تذهب به للمعهد وتعود به المنزل إلى أن انتهى من دراسته ثم عمل فى الوحدة المحلية لقرية محلة منوف ضمن نسبة الـ5% المعاقين.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads