نظم عشرات النشطاء، وقفة احتجاجية أمام سفارة البرازيل فى سان سلفادور، الثلاثاء، رفضًا لمقتل عضو مجلس مدينة ريود دى جانيرو ومارييل فرانكو، التي تعد إحدى النشطاء فى البلاد.

ويرى الكثيرين مارييل فرانكو، عضو مجلس مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، والبالغة من العمر 48 عامًا، احدى أكثر المدافعات عن المدنيين ضد عنف الشرطة، حتى أنها قادت حملة كبيرة ضد الشرطة خلال الفترة الماضية، وكذلك دفاعها المستمر عن حقوق الإنسان.

وكانت "فرانكو" عائدة من مؤتمر، لتشجيع تمكين النساء ذوات البشرة السوداء فى وسط ريو، حينما توقفت سيارة أخرى قبالة سيارتها، وأطلقت عليها تسع رصاصات ولقيت مصرعها رفقة سائق سيارتها، أندرسون بيدرو جومس، بينما أصيبت سكرتيرتها الصحفية، التى كانت تجلس فى المقعد الخلفي.

وأصيبت "فرانكو" بأربع رصاصات فى الرأس، بينما أصيب السائق بثلاث رصاصات.