المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في عيد ست الحبايب.. "رضوى" لـ "بوابة المواطن": النفقة 400 جنية.. و"بتذل لرؤية بناتي"

الثلاثاء 20/مارس/2018 - 07:00 م
أسماء حامد
طباعة
في عيد ست الحبايب، تحتفل كل الأمهات بعيدها، في أمن وأمان، ولكن هناك أمهات تعيش في تهديد وذل دائم، ليس بسبب الحياة المادية فقط، ولكن خوفا على بناتها، من تهديد زوج أناني، لايكتفي بما فعله في الأم ولكن يبخل أن تعيش بناته في آمان.

رضوى عثمان جمعة، الشابة الجميلة، الحاصلة على ليسانس حقوق، من عائلة كريمة، ومستوى اجتماعي فوق متوسط، لم تتخيل يومًا عندما تعد مستلزمات جهازها أن يحدث لها ما حدث ويتحول عش الزوجية إلى كابوس، بعد أن خانها زوجها مع أخرى.

وتروي رضوى جمعة الأم لطفلتين تؤأم" مايا" و"ميرنا" لديهم أربع سنوات، في حديثها لـ "بوابة المواطن": "تزوجت شهر فبراير 2013، وحدث انفصال غير رسمي في يناير 2015، قبل أن أكمل سنتين زواج".

وأضافت: "خلال هاتين السنتين، لم أجلس في بيت الزوجية سوى 6 شهور، لإنه كان بخيل، ويفهمني أنه يخاف عليا لأن حملي صعب، وكان يرفض أن يشتري لى أى من المستلزمات، وعشت أغلبية هذه الفترة عند أهلي".

واستكملت: "أهلي ساعدوني كثيرا بالأموال وكنت اعتمد عليهم، وعلمت فترة الخطوبة ببخله ولكن كنت أخشى أن أفسخ الخطبة من أجل أمي مريضة السرطان، وكانت النفسية أهم خطوة في العلاج، وحذرني الجميع من التأثير على نفسية أمي، لأنها كانت حريصة على أن تزوجني، لإني أبنتها الوحيدة".

واستطردت رضوى: "بعد الزواج، البخل زاد، لأنه أصبح هناك مسئولية لبنتين، وأصبحت مسئولة عن نفسي واحتياجات بناتي، وليس فقط كان يشاهد بعض المواقع الإباحية وعندما أواجهه ينكر".

وسردت بحسرة: "كان يغير غيرة عمياء مليئة بالشك، واكتشفت بعد ذلك إنه كان يقوم بخيانتي، فلذلك يشك فيا، وكانت المشاكل تشتعل يوميا، تعبت كثيرا وفقدت النطق مرتين، وتعرضت لضغط نفسي ودموع القهر لأبوح عن ما بداخلي ولا أستطيع، وشعرت مع الوقت بخيانته، ثم شعرت بالانسانة التى يخوني معها، وبدأت اراقبه، حيث إنه تغير وبدأ يغلق التليفون الخاص به، وفصل نفسه في غرفة خاصة، وعاش في كهف لوحده، وأيقنت أن هناك امرأة أخرى في حياته، وكانت معه في العمل".

واستكملت: "تزوج بامرأة تقبض ما يفوق عن 10 آلاف جنيه، وفاتها سن الزواج، ولديها شقة وعربية وفلوس في البنك، وهو اعترف بدون قصد، عن بعض التفاصيل".

وتروي "رضوى" بحسرة ممتزجة بالدموع: "وفي يوم من الأيام، كلمني في التليفون وطلب مني الذهاب عند أمي، وأصر لبعض الحجج، وبالفعل ذهبت ولم آخذ معي سوى بعض الملابس البسيطة، لي أنا وبناتي".

وأضافت: "وبعد ذلك ظهرت الفاجعة، كلمني وقال لي أنه تزوج، وحذرني إنى أذهب إلى الشقة وإنه غير كالون الشقة، كما علمت أنه بالرغم من بخله قدم لها شبكة بـ 20 ألف جنيه".

وأوضحت، باستنكار: "كنت أتوقع إنه خاين ولكن لم أتوقع أنه بهذه الصورة البشعة، وعدم الرحمة".

وأشارت "رضوى": "ومن هنا بدأت الصراعات تزداد، حيث حاول أهلي، إن يسترجعوا لى جهازي وملابسي، ولكن لا نستطيع أن نأخذ منه شيئا، وشرطه أن ارجع البيت، لأنه يتمنى إن يحتفظ بيا، ولكن في نفس الوقت يكمل مع زوجته الثانية، مضيفة:" وبالطبع لم أقبل هذا الوضع، وطلبت الطلاق بالود والسلمية ولكنه رفض".

واستكملت: "ولكنه طلب مني أن أخلعه، واتنازل عن كل شئ، وأنا رفضت وقلت إنه حق بناتي، مايا وميرنا، ورفض دفع المصاريف، وكل شئ وهددني".

وأشارت: "إنه يتحصل شهريًا على 16 ألف، ولكن لم استطيع أثبت سوى 10 ألاف، ودخلت في قضايا، واتحكم للبنتين ب400 جنيه نفقة فقط".

وأوضحت: "إنه حاول كثيرا، أن أرجع له وكان مصمم أن أعود إلى المنزل، حيث علمت فيما بعد من زوجة صحبه، إنه ينصب لي فخ، ويريد توريطي في قضية زنا، حتى تسقط القضايا لإني رافعة قضية تبديد عفش، ونفقة، وحتى يأخذ الحضانة ولكن ربنا أنقذني، لإني كنت أرفض الرجوع له تماما، وحاول كثيرا أن يورطني في أى علاقة على مواقع التواصل، من أجل أن يثبت إني إنسانة غير أمينة، ولكنه فشل".

وأكدت: "إن القضية استمرت، وتم الحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ، وهذا يعنى إنى لم استطيع أن احصل على شئ، واستعوض ربنا على جهازي، والأشياء التي اشترتها من أموال أبي، واتحسرت كثيرا".

وأضافت: "والأمر لم ينتهي بعد ولم يتركني، ولكنه قام برفع قضية رؤية، وقوانين الرؤية متعسفة وغير آدمية، فتفرض على الأم الذهاب إلى أماكن الرؤية، وتنظر من ثلاثة ساعات من الساعة 2 إلى الساعة 5، والأب من الممكن أن يجلس ربع ساعة، وفي بعض الأوقات يحضر ويغادر سريعان حتى يمضي على الرؤية، وأنا أتغيب، فضلا عن النوادي وأماكن الرؤية سيئة، وبرغم كل هذا نتحمل".

وناشدت: "نتحمل الرؤية والذل والإهانة، كيف نتحمل الاستضافة التى يطالب بها البعض، فمن الأب الذي يستحق الاستضافه، هذا الذي يعطي بناته 400 جنيه، والذي لا يراها، وبعد أن اترفد من الشغل، لا نحصل على النفقة منذ 6 شهور، فمن الذي يستحق تلك الاستضافة وكيف اتحمل اعيش وبناتى بعيدة عني، ولا أعلم ما يحدث لهم حتى لو يومين فقط، لم تشاهدون كم حالات الخطف، من الأباء، والأم لا تستطيع رؤية أبنائها مرة أخرى".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads