المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

خاص لبوابة " المواطن "..كوبر يمارس أخطائه الساذجة مع الفراعنة

السبت 24/مارس/2018 - 11:11 ص
راجح الممدوح
طباعة
مازال الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة وجهازه المعاون يمارسون أخطائهم الساذجة مع منتخب مصر ولاعبيه بالإدارة الضعيفة والرعب الرهيب من مناطحة الكبار في المباريات الكبيرة فبعد التقدم علي منتخب البرتغال الملقب ببرازيل أوروبا بهدف للنجم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي وهداف أقوي دوريات العالم البريميرليج لم يتمالك المنتخب المصري نفسه بعد خروج محمد صلاح قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء الأمر الذي كشف العديد من الأخطاء الشائعة داخل صفوف المنتخب الوطني الأول وهي السرحان وعدم الضغط علي المنافس والتوهان داخل منطقة الجزاء للمدافعين وخاصة قلب الدفاع الثنائي أحمد حجازي وعلي جبر.

عودة المنتخب البرتغالي في الوقت بدل الضائع عن طريق نجمه كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ولاعب ريال مدريد الإسباني لم يكن من فراغ ولم يكن وليد الصدفة لكنها جاءت عن طريق أخطاء المنتخب المصري في اللحظات الأخيرة بسبب تراجعه اللافت للنظر بعد خروج محمد صلاح من الملعب .

تغييرات المدير الفني للفراعنة وجهازه المعاون كشفت أن بدلاء الفريق الوطني ليسوا علي مستوي اللاعبين الأساسيين إطلاقًا فنزول وردة وشيكابالا ومروان محسن ومعهم حسام عاشور لم يكن له أي بصمة في الحفاظ علي نتيجة اللقاء أو التغيير للأفضل وإضافة اللمسات الفنية للمنتخب الوطني أمام منتخب قوي وسريع مثل البرتغال .

التكتييك الفني والخططي للفراعنة لم يكن مقنعاً بعد خروج محمد صلاح من أرض الملعب ولم تظهر أي كرامات اللهم إلا محاولات يائسة من مروان محسن وعمرو وردة فقط دون خطورة حقيقية علي حارس مرمي البرتغال بينيتو .

لم يكن المدرب الأرجنتيني جريئاً بالشكل الكبير ولم يقنع الغالبية العظمي من جماهير الكرة المصرية بسبب عدم احترامه لقدرات لاعبي الفراعنة الفنية وعدم إظهارها بالشكل الصحيح ولجوئه إلي الدفاع البحث والحد من انطلاقات تريزيجيه وعبدالشافي وفتحي والسعيد وعدم تأهيل ثنائي خط الوسط المدافعين طارق حامد والنني باللعب الهجومي وزيادة الفاعلية الهجومية أثناء وجود الكرة في منتصف ملعب البرتغال وعدم لجوء المنتخب للتسديد علي المرمي وعدم وجود هذه الميزة داخل صفوف الفريق الوطني بالرغم أن الهدف الوحيد الذي تقدم به الفراعنة جاء من تسديدة مباشرة للنجم محمد صلاح سكنت علي يمين الحارس البرتغالي المخضرم بكل سهولة.

مباراة البرتغال كشفت عن انسجام عبدالله السعيد مع زميله محمد صلاح وأوضحت غياب المهاجم أحمد حسن كوكا عن التركيز وطريقة لعب المنتخب الوطني الأول منذ انضمامه لصفوف الفراعنة وعدم الانسجام مع زملائه حتى أنه ظل وحيداً وبعيداً عن ثلاثي الوسط صلاح والسعيد وتريزيجيه طول الوقت الذي شارك فيه كمهاجم صريح للمنتخب أمام البرتغال .

كما كشفت مباراة البرتغال الودية الدولية عن عمق العشوائية بين قلبي الدفاع الثنائي علي جبر وأحمد حجازي وخاصة في الكرات العرضية والضربات الثابتة والمراقبة اللصيقة داخل منطقة الجزاء الأمر الذي جعل كريستيانو رونالدو يتفوق علي طولهما الفارع في الهدفين الذي أحرزهما في دقيقتين من خطأ دفاعي مشترك وبنفس الطريقة .

لم يتواجد كلاً من ظهيري الجنب أحمد فتحي ومحمد عبد الشافي بأي انطلاقات ولم يؤديا أي أدوار هجومية طوال اللقاء والتزما بالدور الدفاعي فقط وهو ما جعل منتخب البرتغال يسيطر من الجبهتين اليمني واليسرى بالرغم من محاولات تريزيجيه الناجحة التي أرهقت الدفاع البرتغالي معظم أوقات المباراة .

الحسنة الوحيدة للجهاز الفني للفراعنة وضحت فقط بالدفع بمحمد الشناوي حارس مرمي النادي الأهلي في اللقاء منذ البداية وهي المفاجأة الحقيقية التي تعجب لها الجميع قبل بداية المباراة لدرجة أن البعض قلل بأن كوبر وجهازه المعاون يريدون حرق شناوي الأهلي مبكراً لكنه نجح بجدارة وظهر متماسكًا للغاية وثابتاً جسورا دافع عن شباك وعرين الفراعنة بكل بسالة وأظهر إمكانيات حارس مرمي كبير للمنتخب من الممكن أن يكون الحارس الأساسي للفراعنة في مونديال روسيا وتصدي بكل شجاعة لكل تسديدات النجم الكبير كريستيانو رونالدو ومحاولاته التي تحطمت علي يد الشناوي طوال اللقاء لاسيما الهدفين الذي أحرزهما الدون في الدقيقتين الأخيرتين من الوقت بدل الضائع من أخطاء دفاعية بحتة بسبب غياب التركيز والسرحان والتوهان للثنائي علي جبر وأحمد حجازي لكن في المجمل ظهر محمد الشناوي بقوة وجراءة يحسد عليها ليحجز مكاناً بين قائمة منتخب مصر في كأس العالم القادم في روسيا .

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads