نوستالجيا المونديال .. تعرف على حكاية وأسماء 20 كرة في تاريخ المونديال
الأحد 25/مارس/2018 - 04:31 ص
حسن محمد
طباعة
أعلنت شركة "أديداس" للملابس الرياضية في نوفمبر الماضي، عن الكرة الرسمية لنهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، والتي أطلقت عليها اسم "تلستار 18" "Telstar 18 " وهو نفس الاسم الذي استخدمته الشركة مرتين سابقا في كأس العالم 1970 في المكسيك و1974 في ألمانيا الغربية.
أما الكرة الرسمية لمونديال 2018 فجاءت لتحمل نفس الاسم وتصميم قريب من نظيرتها عام 70، من خلال تصميم جديد واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، حيث يعتبر استحداث التصميم التاريخي ما هو الا احتفال بأول كرة من إنتاج إديداس اعتُمدت في مباريات كأس العالم على الإطلاق.
ويستعرض "المواطن" في هذا التقرير حكاية وأسماء كرات كأس العالم عبر التاريخ:-
- 1930 (أورجواي) .. كرة الأرجنتين وأوروجواي.
تم صناعة كرة مونديال 1930 من ١٢ قطعة وكانت محط خلاف كبير حيث أن محيطها يبلغ 70 سم وتختلف عن الحجم المعتاد لذلك جرى تغييرها في أكثر من مباراة، ولكن الأمور جرت بلا مشاكل حتى المباراة النهائية إذ نشب خلاف دعا حكم المباراة إلى استخدام كرة الأرجنتين في الشوط الأول وكرة الأوروغواي في الشوط الثاني.
- 1934 (إيطاليا) .. فيدرالي 102
قامت شركة " ايكاس " في روما بإنتاج كرة الاتحاد لتكون الكرة الرسمية في مونديال إيطاليا 1934 وقد صنعت "فيدرالي ١٠٢" من القطن مما جعلها أخف وطأة في التسديدات الرأسية عن سابقتها مما جعلها تلقى استحسان اللاعبين .
- 1938 (فرنسا) .. ألين
أطلق هذا الأسم على كرة مونديال 1938 بفرنسا، نسبة لاسم شركة "ألين" التي كانت تنتج الكرات المحلية في فرنسا، وعلى غرار سابقتها عانت كرة ألين من عيوب في كرويتها،وإن كانت قد اختلفت بعض الشيء من حيث التصميم واللون عن كرة إيطاليا.
- 1950 (البرازيل) .. دابلو تي
صممت شركة "توسوليني فالبونسي " الأرجنتينية كرات مونديال البرازيل والتي تنفخ من خلال الإبرة .
- 1954 (سويسرا) .. تي ألين سوبر
أنتجت شركة بازل " كوست سبورت" كرة المونديال التي سميت "سويس وورلد شامبون" وصبغت بلون فاتح وهو الأصفر لتكون أكثر وضوحا في الأمطار والظروف المناخية المتغيرة .
- 1958 (السويد) .. توب ستار
تعتبر "توب ستار" أقرب للكرة الطائرة من حيث الشكل والخفة وحصل كل منتخب في مونديال السويد على ٣٠ كرة للتدريب،وكرة "توب ستار" تجمع بين التصميم الشعبي والأناقة، وصنعت من الجلد والشمع لمنع تسرب الماء إليها.
- 1962 (تشيلي) .. كراك توب ستار
تم إطلاق كرة مشابهة لمونديال السويد من حيث الشكل والمضمون وصممها السيد "زامورا كوستوديو" بشكل بنى عليه لاحقاً في كرات المونديال الحديثة، وكانت فكرة كرة مونديال تشيلي ذات زخارف سداسية وخماسية والتي استوحت شركة adidas منها كرتها لمونديال ١٩٧٠م ، فيما بعد .
- 1966 (انجلترا) .. شالنج 4 - ستار (سلازنجر)
عهد إلى شركة "سلازينغر" التي تعود ملكيتها إلى الخياط مالكوم البريطانية صناعة كرة مونديال ١٩٦٦م "كلاينج 4 ستار " ،وقد صنعت هذه الكرة بشكل يدوي بناء على الطلب المقدم مع أخذ الحيطة والحذر لعدم ظهور أي نتوات في الخياطة ولم يختلف المنتج الجديد عن الشكل القديم ،لكنها اتخذت البرتقالي والأصفر والأبيض ألواناً لها .
- 1970 (المكسيك) .. أديداس تلستار
أطلقت شركة أديداس اسم "تليستار" نسبة للقمر الصناعي الأمريكي والذي استوحى المصممون شكل كرة المونديال منه .
- 1974 (ألمانيا) .. تلستار دورلاست
حدثت تعديلات طفيفة على كرة مونديال المكسيك واستخدمت في مونديال ألمانيا حيث تم استبدال الخطوط الذهبية بخطوط بيضاء وأصبح شكل الكرة الكلاسيكي في العالم.
- 1978 (الأرجنتين) .. تانجو دورلاست
تم اختيار اسم كرة مونديال 1978 نسبة لرقصة "التانجو" الشهيرة بالأرجنتين، وصممت الكرة من عشرين لوحة سوداء ذات أضلاع ثلاثة منحنية أدخلت إليها دوائر خماسية بيضاء وسميت كرة الأرجنتين تانجو روزاريو .
- 1982 (أسبانيا) .. تانجو إسبانيا
اختير الجلد الطبيعي لـ "تانغو إسبانيا " الذي مزج مع مواد صناعية للكرة الحديثة بدلاً من المطاط الصرف الذي كان مستخدماً في الكرة السابقة وذلك لزيادة مقاومة تسرب الماء. هذا المزيج عد في ذلك الوقت أول مراحل التطور لهذه الكرة الفريدة، حيث حافظت "تانغو" إسبانيا على طابعها الجلدي علاوةً على خاصية مقاومة نفاذ السوائل ،ما جعلها أبرز منتج رياضي يواكب التقدم التكنولوجي في تلك الفترة .
- 1986 (المكسيك) .. أزاتيكا
جاءت فكرة كرة مونديال 1986 بالمكسيك من جداريات حضارة الأزتيك ، التي زينت بثلاثيات جدارية أوحت للبلدان الزائرة بالقيمة التاريخية لحضارة البلد المضيفة، واستخدمت فيها لأول مرة المواد الاصطناعية بدلاً من الجلود وغلفت بطبقات جديدة لمقاومة الماء.
- 1990 (إيطاليا) .. إيترسكو يونيكو
أخذت تسمية هذه الكرة من حضارة الأيتروسكان وتعتبر "أيتروسكا " كرة مونديال إيطاليا هي خلاصة أفكار المصممين حيث أحرزت تقدماً هائلاً في الطبقة الداخلية المقاومة للظروف الجوية مما جعلها تعد أفضل كرة ويعود السبب في ذلك للتطورات التي أدخلت على كرة المكسيك السابقة،وزينت الكرة بثلاثة أسود .
- 1994 (الولايات المتحدة) .. اديداس كويسترا
أرادت الولايات المتحدة الأمريكية مستضيفة مونديال ١٩٩٤م الإشارة إلى واحدة من أكثر اللحظات أهمية في تاريخها، فاختارت لهذا الغرض اللعبة الشعبية الأولى في العالم.اسم "كوستري" الذي يعني السعي إلى النجوم، مُنح هذا الاسم لكرة أميركا وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للرحلة الشهيرة أبولو11 التي شهدت نزول أول إنسان على سطح القمر. وقامت adidas بإنشاء كرة خفيفة الوزن وراعت المتانة في مقاومة الماء والليونة في الجلد لجعلها أكثر سرعة .
- 1998 (فرنسا) .. تريكلور
استخدمت فرنسا رموزها الوطنية (الديك والعلم الأحمر والأزرق والأبيض) لتصميم كرة "تريكولور"، فكانت أول مستديرة متعددة الألوان في المونديال.واهتم المصممون بتطبيق التقنيات الحديثة لزيادة سرعتها ، حتى شبهت بقطار فائق السرعة ، واستخدمت فيها مواد صناعية جديدة
- 2002 (كوريا واليابان) .. فيفرنوفا
لجأ المصممون لكرة مونديال كوريا واليابان ٢٠٠٢م لرسماً من الثقافة الآسيوية، فمزجوا اللون الأصفر والرمادي والأحمر داخل مثلث معكوف وأعطوا للتصميم إيحاء يدل على اللهب الأحمر مع نجمة النينجا الشهيرة.بهذا المثلث الآسيوي كسرت "فيفيرنوفا" تقاليد كرة التانغو ذات الدوائر الخماسية والسداسية، الذي استمر لربع قرن.ولسرعتها وخفتها اعتبرت كرة "فيفيرنوفا " ثورة حقيقية في عالم الكرات لأنها أكثرها دائرية ودقة ومقاومة للماء .
- 2006 (ألمانيا) .. تيمجايست
بلغ وزن كرة ألمانيا نحو ٤٣٥ جراماً ومحيطها ٦٩ سم، وتعتبر هذه الكرة الأكثر قدرة على التدحرج بين جميع أخواتها السابقات .ومن ميزاتها أنها اعتمدت لكل مباراة كرات خاصة مطبوع عليها طرفا المباراة والملعب والتاريخ والتوقيت.
- 2010 (جنوب أفريقيا) .. جابولاني
في أول مونديال تستضيفه القارة السمراء كانت أديداس أمام اختبار وتحدٍ كبير لطرح كرة تليق بقيمة ورمزية الحدث، فكانت "جابلوني".وقد لونت كرة نهائي المونديال باللون الذهبي إكراما لهذه المدينة وبنفس مقاسات ووزن كرة "التيماقست" كانت كرة " جابلوني " إنما أدخل إلى الكرة الحديثة11 لوناَ؛ تدل على اللاعبين الـ 11.
- 2014 (البرازيل) .. برازوكا
أطلق هذا الأسم على كرة مونديال البرازيل بعد تصويت الجمهور على هذا الأسم، وهي أول مرة في التاريخ الذي يتم اللجوء فيه للجماهير، ودخلت في صناعة كرة مونديال البرازيل ٢٠١٤م ست طبقات من مادة البولي يورثين المتباعدة، التي تحافظ على نفس وزن و إستدارة الكرة حتى في أوقات المطر الغزير أما داخلها فصنع من المطاط الطبيعي الذي يوفر الارتداد المطلوب للكرة. بالأبيض اللؤلؤي،والأزرق الكحلي وألوان أخرى متعددة تتناسب مع البرازيل ستكون "برازوكا" الأكثر تلوناً بتاريخ كرات كأس العالم .وتعتبر برازوكا، كرة القدم الأكثر اختباراً في التاريخ، فقد جرّبها على مدى سنتين ونصف أكثر من 600 من لاعبي كرة القدم حول العالم .
